Monday 17th march,2003 11127العدد الأثنين 14 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تعقيباً على الكثيري تعقيباً على الكثيري
جمعية خاصة بالزواج

كان الزواج سابقاً سهلاً وميسراً وكانت العنوسة بنسبة أقل من وقتنا الحاضر.. حيث ان الاحصائيات مخيفة سواءً للعنوسة او حالات الطلاق.. وحول العنوسة تطرق الاخ/ عبدالله الكثيري في صفحتي شواطئ بالعدد «11117» الى العنوسة بشقيها للفتيات والشباب وقد تناول في هذا الموضوع المهم اجتماعياً اسباب العنوسة ودور الفتاة او ولي امرها في تأخر زواجها من اضافة الى التزايد السكاني كنمو طبيعي ككل مجتمع ومن هنا فان النمو السكاني مع بعض العوامل.. والعوامل هنا هي السبب الرئيسي للعنوسة سواءً للفتيات او الشباب فالفتيات وكما ذكر الاخ/ عبدالله الكثيري فان هناك عاملين لسبب هذه العنوسة اما من الفتاة نفسها الاختيار المخصص وهذا في علم الغيب والزواج قسمة ونصيب او من ولي الامر بسبب الطمع في مرتبها مما جعله يحرمها من حياتها الخاصة فهناك عوامل عديدة ذكرها الاخ عبدالله ولانريد تكرارها لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا «اذا كانت هذه المشكلة تطرح بعواملها وابعادها فما هي الحلول لها؟» فعلاً نريد ان نصل الى حل لا نريد ان يكتب فلان وفلان وهكذا..وأجدني هنا اطرح اقتراحاً قد يكون موجوداً جزئياً في بعض المحافظات. حيث نسمع عن تحديد مهر البكر والثيب.. لكن هذا لا يكفي.. وما اريده هنا هو وجود جمعية خاصة بالزواج للتوفيق والمساعدة وسهولة الاتصال بين العائلات حتى لا تكون العائلات ضحايا خاطب او خاطبة هدفها المادي يجعلها تكون سبباً في حالات طلاق عديدة.
اذاً وجود جمعية خاصة بذلك وليس شرطاً ان تدفع هذه الجمعية فقط توفق وتسهل الاتصال بالمنازل التي قد لا يعلم احد ما بها. ودعوة اهل الخير في المساعدة في المجالات المهمة والتي لها مردود ايجابي اجتماعياً.ان هذا الرأي في نظري سيقلل من العنوسة وان الفتيان او الشباب هناك لجان مساعدة الشباب لكن العدد اكبر من المساعدة ومن ينتظر فهو عانس.. نريد ان يحظى هذا الامر برأي ودعم اهل الخير.. ويكون مجالاً خصباً اعلامياً حتى يستوعب المجتمع هذه المشكلة.

حسن ظافر حسن الظافر/ الاحمر

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved