|
|
في رحلة عاطفية قضيتها على جنبات النفس المعذبة.. ارتأيت ان أعرض مسلسلاً لأحداث يبطنها القلب وتشيعها ردود الأفعال.. نعم عندما نحب فنحن نحتفظ بحبنا إلى الأبد في دواخلنا وقلما نشيعه للمحبوب غير أن ردود الأفعال وتصرفات المحب تفضح الود وتبيِّنه.. ما أقسى المحب حينما يتنكَّر من مشاعره وأحاسيسه.. وما أعتى المحبوب حينما يضرب بهذه المشاعر والأحاسيس - إن صوَّبته- عرض الحائط.. درجنا على عشق عاطفي فما خرجنا إلا بآهات وأنّات وليت المحبين لمن يحب مقدر لحب جوهري يكتنزه قلب صغير.. يحمل من الود والمحبة ما يسامق الجبال الشاهقة في معناه.. ومداه.. آه.. آه.. لو تعلمون قدر ما أعانيه.. من رحلتي هذه عبر «رحلة الحب المكنون» لآليتم ألا تحبوا.. ولكن الحب فطرة مجبول عليها بنو آدم.. ليست المحبة أو بمعنى أصح «ليس الحب» يجري في شخصي كمظهر من المظاهر.. أجريه كما يجريه «قيس وليلى» و«جميل بثينة» لا .. ولكنه متأصل في داخلي.. يجري في دمي.. يختلج صدري.. يوقظ أحلامي يفعل المستحيل.. يفتت.. يعذب.. ما ترون في حب كهذا!! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |