* لندن - واس:
اختتمت مساء أمس أعمال ندوة «المملكة العربية السعودية والغرب تأثيرات 11 سبتمبر» التي نظمها معهد الدراسات العربية والاسلامية بجامعة اكستر وشاركت فيها نخبة من كبار الاكاديميين واساتذة الجامعات والمتخصصين في شئون المملكة والشئون العربية والاسلامية وإعلاميين واعضاء من مجلس الشورى ومسئولين في مقدمتهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة اكسيتر البروفيسور ستيف سميث ومدير مركز الدراسات العربية والاسلامية بجامعة اكسيتر البروفيسور تيم نيبلوك وعضو مجلس الشورى الدكتور عثمان الرواف والدكتور جورج جوفي من جامعة كيمبردج والدكتور حمد الماجد من جامعة الإمام والدكتورة نورة اليوسف من جامعة الملك سعود والإعلامي المعروف روجر هاردي من مؤسسة ال بي بي سي والدكتور كين شو من جامعة اكسيتر والدكتور غريد نونمان من جامعة لانكستر والدكتور عبد الكريم الدخيل من جامعة الملك سعود والدكتوراندرو راثميل من كلية كينج كولدج بجامعة لندن ضمن عدد من اساتذة الجامعات الآخرين والمتخصصين في الشئون العربية والاسلامية وعدد من الكتاب والمثقفين البريطانيين وجمع من طلاب الدراسات العليا بالجامعة والمعهد. واكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل خلال مداخلة له في الجلسة الاولى التي كانت بعنوان «علاقات المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة بعد احداث 11 سبتمبر» اكد ان المملكة العربية السعودية حريصة على مواصلة الاصلاحات النابعة من الداخل التي تقوم بها. وقال صاحب السمو ان المملكة الان اكثر انفتاحا بعد احداث 11 سبتمبر التي جعلت الولايات المتحدة اكثر انغلاقا على نفسها.
وشدد الامير تركي على ان الاصلاح في المملكة ليس خيارا بل هو ضرورة تمليها مواكبة مسيرة النمو والتطور بالمملكة وايضا مواكبة متغيرات العصر واكد ان القيادة السعودية ظلت دوما حريصة على القيام بهذه الاصلاحات.
واشار سموه الى ان المملكة بذلت ايضا جهودا حثيثة لاصلاح الجامعة العربية وجعلها مؤسسة قادرة على العمل والعطاء والتأثير.
|