اوضحت صحيفة «صنداي تلغراف» امس ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امر اعضاء حكومته بإلغاء اي ارتباط لهم في الخارج والاستعداد لعقد اجتماع طارئ اليوم الاثنين للموافقة رسميا على الحرب ضد العراق. مشيرة الى ان بلير سيدعو أيضاً الى التصويت في مجلس العموم للغرض نفسه على الارجح غدا الثلاثاء.
وقالت :«خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة وفي واحد من آخر التحركات التي تسبق الاعلان عن عمل عسكري سيعلن وزير العدل اللورد بيتر غولد سميث ان من حق المملكة المتحدة ان تشن هجوما من دون قرار ثان» من الامم المتحدة.
واضافت ان الرئيس الامريكي من جانبه سيلقي خطابا متلفزا يعلن من خلاله الموقف نفسه وذلك بعد محادثة يجريها مع الملكة اليزابيث.. وبعد ذلك ستكون هناك مهلة من 24 ساعة تسمح للمفتشين والدبلوماسيين وغيرهم بمغادرة العراق قبل بدء الحرب.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار امس الاحد انه ليس من الضروري استصدار قرار جديد من الامم المتحدة لتوفير اساس قانوني لشن حرب على العراق.
وقال رئيس الوزراء الاسباني لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية «استصدارقرار ثان هو امر مرغوب فيه سياسيا، لكن من وجهة النظر القانونية ليس ضروريا».
اما حليف امريكا الآخر جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي الذي لم توجه له الدعوة لحضور القمة فقد طلب من مواطنيه امس الاحد الاستعداد للحرب في العراق خلال ايام في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات في كل انحاء البلاد كما شدد حزب العمال المعارض موقفه من اي تحرك عسكري.
وفي باريس يعتقد كل ستة فرنسيين من عشرة (60%) بأن «السياسة الفرنسيةالحالية التي ينتهجها الرئيس الفرنسي جاك شيراك تقوي اوروبا في وجه الولايات المتحدة» وذلك وفقا لاستطلاع للرأي نشر امس الاحد.
وبحسب الاستطلاع فان 26 بالمائة من الفرنسيين يعارضون ذلك ويعتقدون بأن السياسة الفرنسية التي ينتهجها الرئيس جاك شيراك «تضعف اوروبا من خلال تقسيمها».
|