* نيويورك رويترز:
حددت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش اسماء تسعة مسؤولين عراقيين كبار من بينهم الرئيس صدام حسين ونجلاه لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب او جرائم في حق البشرية بعد هجوم تقوده الولايات المتحدة على العراق.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها في الانترنت عن مسؤول امريكي كبير قوله ان قائمة الاسماء التي اعدتها ولكن لم تنشرها اجهزة المخابرات الامريكية تضم أعضاء الدائرة الداخلية لصدام.وصرح مسؤولون بالادارة الامريكية بأنهم خططوا لارسال قائمة بأسماء اشخاص الى بغداد مع وفد من الجامعة العربية على امل اقناع هؤلاء الاشخاص بمغادرة البلاد مع صدام كوسيلة لتجنب نشوب حرب ولكن الزيارة التي خطط لها ان تقوم الجمعة تم تأجيلها لكن الصحيفة اشارت خطأ الى انها قد الغيت.
وقال مسؤول كبير انه لو غادر الاشخاص الموجودون في القائمة وتولت قيادة جديدة مستعدة لنزع السلاح و«فتح» العراق السلطة لأمكن تفادي الحرب.وقالت الصحيفة انه بالاضافة الى نجلي صدام قصي وعدي شملت قائمة الادارة الامريكية علي حسن المجيد الذي كان حاكما للكويت لدى احتلالها من قبل العراق عام 1990 ومحمد حمزة الزبيدي الذي تقول الادارة انه مسؤول عن الاعمال الوحشية التي ارتكبت ضد الشيعة في جنوب العراق اوائل عام 1991. وأبلغ مسؤول كبيرالصحيفة ان القائمة في المجمل تضم اسماء 12 شخصا ولكنه أضاف ان الولايات المتحدة لن تعلن الآن سوى اسماء تسعة فقط.وقال مسؤول كبير بالادارة «هذه هي المجموعة التي نتوقع ان ترحل اذا كان هناك رحيل او نتوقع اعتقالها اذا كان هناك لجوء للقوة».
«انهم مطلوبون بسبب جرائم النظام». ومن بين المسؤولين الآخرين الموجودين في القائمة عزيز صالح نعمان الحاكم الثاني للكويت خلال احتلالها، وعزت ابراهيم نائب قائد القوات المسلحة العراقية القريب من صدام وعبد الحميد التكريتي السكرتير الرئاسي الذي يعتبر صديقاً مقرباً جداً لصدام وهاني عبد اللطيف طلفح مدير التنظيم الامني الخاص الذي تقول الادارة انه مسؤول عن إخفاء اسلحة الدمار الشامل العراقية.
|