* الرياض - تركي إبراهيم الماضي:
يصدر اليوم العدد الثالث من المجلة الثقافية، ويوزع مجاناً مع صحيفة الجزيرة.
يكتب الزميل الأستاذ عبدالحفيظ الشمري في زاوية «المحررون» عن مسألة غياب النقد الأدبي العربي عن إبداعنا المحلي.
وفي الصفحة الثالثة تتساءل المجلة عن الذي تغيَّر في نادي الرياض الأدبي بعد مرور أكثر من عام على رئاسة د. محمد الربيع للنادي.
وينشر في صفحة أقواس خبر عن مقالة الناقدة البريطانية هيلين هيوارد التي كتب مقالة نقدية عن رواية «حكاية حب» ل«غازي القصيبي» في نسختها الإنجليزية.
وتنفرد المجلة بنشر قصيدة جديدة ل«عبدالله العثيمين» بعنوان «خمس وعشرون» التي كتبها احتفاء بمرور خمسة وعشرين عاماً من عمر جائزة الملك فيصل العالمية.
وفي صفحتي فضاءات نقرأ ل«محمد جبر الحربي» وهو يحاول الإجابة على تساؤل: هل نحن مهتمون كشرائح ثقافية مختلفة بهذا السقوط وبهذه الهاوية السحيقة؟!، في حين يستعرض الزميل الأستاذ محمد الدبيسي أبرز النقاط التي جاءت في اجتماع رؤساء الأندية الأدبية، ويكتب الأديب الأستاذ عبدالله الماجد تحت عنوان «أشباح السراب»، وبكائية على أطلال الزمن الجميل.
وفي صفحتي نصوص، نقرأ إبداعات متنوِّعة لبعض الاسماء المميزة، بالإضافة الى قراءة نقدية حول المجموعة القصصية الجديدة «بنت» للقاصة هناء حجازي.
ويتحدث د. حسن الهويمل في حوار مطوَّل عن آرائه ومواقفه تجاه الأدب الإسلامي، والتحولات التي شهدها المشهد الثقافي المحلي.
وتطرح صفحتا تشكيل قضية مهمة حول السرقات الفنية، وتستضيف من خلالها مجموعة من الاسماء التشكيلية البارزة.
وتتعرض صفحتا المنتدى الثقافي لنقاش موسع حول تجربة التصوير الفوتغرافي المحلي، في ندوة ثقافية سبق ان عقدت في مبنى المؤسسة وتنشر وقائع الندوة كاملة في هاتين الصفحتين.
وفي صفحتا كتب، تقدم الزميلة الأستاذة فوزية الجلال قراءة مستفيضة لأبرز الكتب المحلية والعربية الصادرة حديثاً.
وتطرح صفحتا المسرح، قضية أدبية تشغل الوسط الثقافي منذ زمن بعيد، حول مسرحة العمل الأدبي.
وتقدم صفحتا وراقيات اللتان تعنيان بالتراث بعض الأخبار المتنوعة واستطلاعاً حول منطقة الجوف.
وفي صفحة ذاكرة، نقرأ رسالتين متبادلتين بين الأديب حمد القاضي والشاعر غازي القصيبي، محور الرسالتين هي قصيدة للمتنبي، في حين تنشر رسالة أخرى من الشاعر عبدالله الزيد تفيض بالعتب والمودة تجاه الأديب محمد القشعمي.
وتختتم المجلة الثقافية صفحاتها بنشر بعض التعليقات، والردود التي وصلت لإدارة التحرير للشؤون الثقافية حول انطباعاتهم وملاحظاتهم عن المجلة.
| 
