* الرياض - عبدالرحمن الناصر:
برغم ما تقدمه القناة الثالثة الرياضية إلا أنها مازالت تحت المجهر من لدن المشاهدين التابعين لهذه القناة والتي يأمل الجميع منها الكثير.. وبلا شك تواجد مثل هذه القناة الإعلامية المحلية ما هو إلا دعم للرياضة عامة وللكوادر الوطنية بالتلفزيون خاصة.. لاسيما وأننا بدأنا نلحظ تطوراً في بعض برامجها كما اختيار الشعار «اللوقو» المميز كان له صدى واسع لدى المتابعين لنشاط القناة والمشاهدين.. ومن روعة هذا «اللوقو» خصص التلفزيون ما يقارب المائتين والأربعين ألف ريال.. لعمل شعار كبير يركب في مبنى التلفزيون والمفاجأة الكبرى أن هذا الشعار الذي تراوح حجمه «2*2م» والمطرز على قطعة قماش فقد بسرعة بتاريخ 19/5/1423هـ بل انه اختفى في نفس يوم تركيبه.. وحينها كون التلفزيون ورشة عمل للبحث عن الشعار لكن الروتين وتصدير وتوريد المعاملات الخاصة بهذه القضية أخذ وقتاً كبيراً وفيه تم التحقيق مع العاملين في ذلك اليوم سواءً كانوا مهندسين أم فنيين تابعين للتلفزيون أم الشركة القائمة على أعمال الصيانة ومشروع الشبكة التلفزيونية «دلتا للالكترونيات والميكانيكا» وطال التحقيق عدداً كبيراً منهم «على الورق» في قسم الاضاءة وقسم الاقمار الصناعية وكذلك الصوت والارسال والفيديو وقسم الاستوديوهات.. وبلا شك ان هذه الأقسام بعيدة عن القناة الثالثة والتي تقع في الأدوار الأولى..
الغريب في الأمر أن المذكرة التي رفعت إلى الإدارة الفنية من الشركة كانت بتاريخ 2/8/1423هـ أي بعد ثلاثة وسبعين يوما عدا إصدار أوراق التحقيق التي تكونت من ثلاثة أسئلة: «متى كنت.. وهل رأيت..
هل سمعت» في شهر شوال بعد اختفائه بخمسة أشهر. التلفزيون خلية يكتظ بالعاملين وهناك أمن تابع للوزارة وكذلك حراسات من قبل «الحرس الوطني» فكيف يضيع هذا الشعار.؟ وهل يكون فقد أو خرج ولم يعد؟ ومن هو المسؤول عن هذا؟ هل هم مجموعة هذه الأقسام المذكورة والتي تكون عدهم الواحد والستين ما بين سعودي وأجنبي ما بين الموظف الحكومي والتابع للشركة «دلتا»؟ وفي اعتقادي أن هذه القضية لم تقفل بعد.. وها نحن دخلنا عامنا الجديد وشعار القناة الثالثة «خرج ولم يعد».
|