* العين - موفد الجزيرة :
أكد فريق العين فارس الامارات زعامته للمجموعة الآسيوية الثالثة «الحديدية» وانتزع البطاقة الوحيدة المؤهلة للنهائيات بكل جدارة واستحقاق بعد ان تمكن من رفع رصيده النقطي الى الرقم 9 ومتوجاً عطاءات نجومه بتحقيق لقبي أقوى هجوم وأقوى دفاع في آن واحد اثر فوزه الكبير في الجولة الثالثة والأخيرة على فريق الاستقلال الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في آخر مباريات المجموعة التي استضافها العين على ملعبه بالقطاره.
وجاءت الأهداف العيناوية الثلاثة في الحصة الثانية عن طريق «البديل» فيصل علي «برأسية رائعة»، وابوبكر سانجو اثر انفراد تام بحارس المرمى الإيراني سيد طبطبائي وغريب حارب الذي استغل كرة ارتدت من الحارس ذاته فيما جاء هدف الاستغلال عن طريق علي سامرائي في الحصة الثانية ايضاً.قدم الفريقان مباراة رائعة وممتعة وخصوصاً من طرف العين الذي لعب بأعصاب مرتاحة كونه يلعب بـ3 فرص دفعة واحدة فيما لعب الاستقلال بحماس كبير غلب عليه طابع الاستقلال لحتمية فوزه بفارق هدفين على الأقل ورغم ذلك فقد انتهت الحصة الأولى بالتعادل السلبي بعد ان اهدر المهاجمون كل الفرص قبالة المرمى.
أما في الحصة الثانية فقد ارتفعت وتيرة الحماس وتقدم العين بهدف فيصل علي وبعدها بدقائق عدل علي سامرائي النتيجة لكن فرحته لم تكتمل إذ باغته سانجو بالهدف الثاني بعده بأقل من دقيقتين قبل ان يعزز غريب حارب تقدم فريقه بهدف الاطمئنان.
وبهذه النتيجة اصبح العين الأول بلا منافس وبـ9 نقاط وله 6 أهداف وفي مرماه هدف واحد.. فيما جاء السد ثانياً بـ3 نقاط و4 أهداف وفي مرماه 5 أهداف والاستقلال ثالثاً بـ3 نقاط و 5 أهداف وفي مرماه 7 والهلال رابعاً بـ3 نقاط و4 أهداف وفي مرماه 6!!.
الهلال X السد
خسر فريق الهلال الأول لكرة القدم بطاقة التأهل لدور نصف نهائي الدوري الآسيوي في نسخته الأولى عندما تلقى عصر أمس ثاني خسارة له في التصفيات التي اقيمت في مدينة العين الإماراتية من فريق السد القطري بثلاثة اهداف لهدف.ولم يكن اسلوب الهلال أمس مؤشراً على قدرته على الكسب وانتظار ما تسفر عنه المباراة الاخرى رغم انه كان أفضل فنياً في بعض الفترات من فريق السد لكن نهاية الهجمة كانت المعضلة التي أرهقت الهلاليين حيث ظل الهجوم عقيماً غير قادر على فعل أي شيء مقيد قبالة مرمى أحمد خليل!!
في المقابل قدم الفريق القطري أفضل مبارياته في التصفيات وهو الذي لعب أمس دون أي ضغوط كونه قد خسر كل شيء في الجولتين الأولين من التصفيات لكن مدربه لوكا كان قد درس الفريق الهلالي جيداً وعرف الطريقة السهلة للوصول إلى مرمى الدعيع.
فريق السد في نهاية الشوط الأول «45» يقدم مهاجمه الخطر كيتا الذي شكل إزعاجاً متواصلاً لدفاع الهلال طيلة المباراة بعد أن انسل من الناحية اليمنى وتجاوز مدافعاً ثم رمى الكرة التي تجاوزت الدعيع بمحاذاة خط المرمى وذهبت إلى الهدف وسط فرجة الشريدة وعبدالله سليمان الذي كان أمس نقطة الضعف في الخط الخلفي للهلال.وحاول الهلال ترتيب أوراقه في الحصة الثانية رغم ادراك لاعبيه لصعوبة المهمة كونهم مطالبون بثلاثة اهداف وواصلوا هجوماً غير مركز على مرمى السد وتمكن الجمعان من وضع حد للمحاولات الفاشلة عندما سدد قذيفة هائلة على يسار أحمد خليل عدلت كفتي المقابلة..
ولم تدم الفرحة الهلالية طويلاً حيث تعكرت بطرد الجمعان نفسه بعد هدفه بدقائق ليجد الهلاليون أنفسهم مطالبين بهدفين وسط نقص صفوفهم لاعباً..
في المقابل زاد القطريون من محاولاتهم الهجومية وتكفل المدافع الهلالي عبدالعزيز الخثران بصناعة الهدف الثاني لفريق السد عندما أخطأ في ابعاد الكرة عن منطقة الخطر وجهزها لسيرجيو الذي لعبها بطريقة « باك ورد» على يمين الدعيع الذي لم يستطع فعل أي شيء لها وادرك الهلاليون أنهم خسرو كل شيء واجرى ادميوس تغيرات عدة فاحضر الشلهوب والعلي في محاولة لتعديل الكفة على الاقل لكن ناصر كميل انهى كل شيء بوضع الهدف الثالث للسد في مرمى الدعيع ويلحق الهزيمة الثانية بالهلال مقابل فوز واحد وثلاث نقاط هي كل حصيلته في التصفيات.
|