* الطرفية عبدالرحمن التويجري:
ظفر مالك الهجن المعروف بالمملكة الشيخ محمد المكيرش بالهدية السيارة المقدمة من شركة المحيميد للاستثمارات العقارية عصر الخميس الماضي للحفل الثامن للهجن بالقصيم والذي أقيم على مضمار الهجن بالطرفية الشرقية على شرف الشيخ صالح بن محمد المحيميد صاحب الشركة وعضو اللجنة الوطنية للعقاريين بالمملكة وبحضور الأستاذ سعود المحيميد ومدير ميدان الهجن بالقصيم الأستاذ بدر بن صالح الوهيبي والشيخ محمد بن حمد المكيرش عضو ميدان الهجن وأحد كبار الملاك بالمملكة.
واشتمل السباق الذي حضره جمهور غفير على أربعة أشواط وهي:
* الشوط الأول: حيل وثنوات المسافة 8كم فاز بالمركز الأول عجايب للمالك بشير بزاع الشمري.
* الشوط الثاني: زمول وثنيان المسافة 8كم فاز بالمركز الأول الفايز للمالك عثمان بن علي العريني.
* الشوط الثالث: جذعان وجذعات المسافة 5كم فاز بالمركز الأول الرائع للمالك محمد بن حمد المكيرش.
* الشوط الرابع على الهدية «السيارة» للجذعان والجذعات المسافة 5كم فاز بالمركز الأول الظبي للمالك محمد بن حمد المكيرش. وفي نهاية السباق سلم الشيخ صالح بن محمد المحيميد مفتاح السيارة موديل 2003م نوع كيا المقدمة من شركة المحيميد للاستثمارات العقارية ببريدة للمالك محمد المكيرش كما سلم ثلاثة كؤوس لأصحاب المراكز الأولى من كل الأشواط الأخرى ولبقية الفائزين الجوائز المالية.
وعقب السباق صرح الشيخ صالح المحيميد ل«الجزيرة» قائلاً: أولاً ان هذه الرياضة العريقة رياضة الآباء والأجداد إنما هي رمز من رموزنا فأهيب بإخواني رجال الأعمال بتبني مسابقات هذه الرياضة وتشجيعها وتقديم الجوائز والمساهمة فيها ولنأخذ بأيدي اخواننا القائمين على مثل هذه الأنشطة وزملائنا هنا مدير هذا الميدان ومدير عام نادي الفروسية والهجن بالقصيم بتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم والجهود المشتركة ولله الحمد فيما بينهم أثمر هذا التشجيع وهذا الدعم والعطاء لتلك الرياضة المحببة إلى النفس.
وعن استمرار هذا الدعم والتشجيع قال المحيميد: إن شاء الله وبإذن الله فالخطوات المستقبلية هناك تجهيز لأكثر من جائزة في العام الواحد وسبق ان اطلعنا الاخ بدر الوهيبي في هذا الخصوص.
من جانبه تحدث ابن صاحب المركز الأول ل«الجزيرة» وهو الشاب ماجد المكيرش بعد ان ظفر والده بالسيارة فقال: نشكر الله سبحانه وتعالى على حصولنا على السيارة بهذا اليوم الجميل والكلمة التي أود قولها: أشكر القائمين والداعمين لهذا السباق المبارك ولا نقول لهم إلا جزاكم الله ألف خير ووفقكم إلى الصواب.
|