كيف ابدأ.. كيف اصف الشعور.. شعور الصغير قبل الكبير الكل يقول: حييت سيدي.. حيتك «فدك» مدينة نوح النبي عليه السلام «الحائط» مدينة التاريخ والآثار والحضارة الباكرة لبست اجمل حللها تطلق عبيرها يعانق انفاسها في سهولها وجبالها وهضابها وميادينها ابتهاجاً بمقدم سموكم الكريم كيف لا يا سيدي وانت يحفظك الله غرست في نفوسنا حبك وعطفك الابوي الذي جندت نفسك ووقتك لخدمة هذه المنطقة وابنائها في سبيل اسعاد المواطن ورفاهيته والرقي بكل جزء من اجزاء المنطقة. ولم تبخلوا يا سيدي على ابناء الحائط شددتم الرحال لاجل الوقوف عن كثب على ما يقدم للمواطنين من خدمات وتذليل المعوقات ان وجدت متحملين متاعب الطريق ومشاق السفر على الرغم من مشاغلكم وارتباطاتكم اليومية والرسمية مترجمين توجيهات قيادتنا الرشيدة ايدها الله في تتبع احوال المواطنين وفق نهج مؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته.
اننا هنا في مدينة الحائط انتظرنا هذا اليوم بلهفة وشوق وتحقق الحلم الكبير بلقاء سموكم فهنيئاً لنا جميعاً برجل عظيم كرس وقته وجهده لاجل النهوض بهذه المنطقة الحالمة التي اذهلت المجتمع بالتطور السريع والمشاريع التنموية التي تحققت بفضل افكار سموه النيرة والخطط المدروسة لدفع عجلة التنمية الى الامام. سيدي رعاكم الله ان زيارتكم الميمونة لمدينة الحائط فخر واعتزاز لابناء هذه المدينة الحالمة التي تشهد نهضة حضارية وكثافة سكانية هائلة ابتهج الاهالي بمقدم سموكم متطلعين لمزيد من التقدم والازدهار في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة ايدها الله. «الجزيرة» كعادتها حرصت على ابرز هذه الزيارة الكريمة باصدار ملحق يهدف الى عكس الجانب الحضاري والتطور الشامل واهم المشاريع التي اعتمدت لهذه المدينة والمشاريع القائمة بالاضافة الى مشاعر الاهالي بهذه الزيارة الميمونة آملين ان نكون قد وفقنا وان كنا مقصرين فمعذرة سائلين الله ان يديم نعمة الامن والاستقرار لهذه البلاد الطاهرة وان يحفظ قيادتنا الرشيدة وسمو اميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز والله الهادي الى سواء السبيل.
(*)محرر ومندوب الجزيرة بالحائط
|