الشيخ الضويحي رئيس الجمعية:
جمعية التحفيظ بالحائط أصبحت مركز إشعاع وينبوع خير

رحب الشيخ ابراهيم قبيل عوض الضويحي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط بزيارة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبد المحسن ابن عبدالعزيز لمدينة الحائط لاستطلاع متطلبات المواطنين وقال فضيلته ان زيارة سموه ماهي الا دلالة واضحة على اهتمام سموه بكافة مدن وقرى المنطقة واستعرض الشيخ الضويحي انجازات جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط قائلا: ما ان من الله على مدينة الحائط باعتماد فرع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الا واصبحت مركز اشعاع ومنار هداية وينبوع خير عم نفعه الحاضرة والبادية وانطلقت الحناجر في المساجد وغيرها تتلو خير كلام بنفوس مطمئنة وصدور منشرحة والسنة ذاكرة شاكرة لربها الذي هيأ لهذه البلاد قادة امناء حريصين على خدمة الاسلام واعلاء راية القرآن وفي طليعتهم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وايده بنصره وتوفيقه وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وسائر ولاة امورنا الذين كان لهم اكبر الاثر بعد الله في دعم هذا الفرع حتى سطع نوره في كافة القرى والهجر القريبة والبعيدة.
ولئن كانت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط قد احدثت نقلة هائلة على صعيد تحفيظ القرآن الكريم وتدريسه وخرجت اجيالا من الحفظة والحافظات لكتاب الله الا انها مازالت تتطلع ا لى المزيد من النجاحات وتطمح الى تحقيق الكثير من المشروعات الخيرة التي هدفها خدمة المسيرة القرآنية واستمرارها ومن هذه المشروعات الواعدة التي تتطلع اليها الجمعية:
1- تقدم احد المحسنين لتبني مشروع بناء مقر للجمعية على قطعة الارض المخصصة لذلك.
2- تبني مشروع اقامة دار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علوم لتربية بناتنا على خلق القرآن.
3- مشروع استثماري مناسب يكون رافداً لدعم طموحات الجمعية.
واخيراً فان جميعة تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الحائط لتتوجه عبر منبر الجزيرة لتخاطب اهل الخير واصحاب القلوب الحية والايادي الخيرة للتضامن معها في انجاز هذه المشروعات التي ترمي الى ما فيه خير شبابنا وبلادنا.