* الرياض أحمد الفهيد:
يفتتح صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي العبدالله آل سعود رئيس مجلس الإدارة ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار مساء اليوم الأحد معرض فن الطباعة والتغليف والبلاستيك والمواد البتروكيماوية السعودي 2003م، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة بمركز معارض الرياض بحي المروج، بمشاركة أكثر من 400 شركة ومؤسسة محلية وعالمية.
ويعد معرض فن الطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات السعودي 2003م واحداً من أهم المعارض المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط في مجالات الطباعة والبلاستيك والتغليف والبتروكيماويات.
وتأتي المعروضات والتقنيات المقدمة خلال المعرض من أهم الشركات المحلية والعربية والعالمية المتخصصة، فقد ذكر الأستاذ محمد الحسيني المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشركة المنظمة أن المعرض يحتوي على أربعة تخصصات هي: الطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات.
وفي نبذة عن محتويات المعرض ذكر أن معرض الطباعة يقدم أحدث التقنيات في مفهوم الطباعة من الحاسب الآلي مباشرة إلى ألواح الطباعة دون المرور بالعمليات التقليدية المتعارف عليها، واللوازم الخاصة بالطباعة الدقيقة على العبوات البلاستيكية والسيراميك والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى ماكينات الطباعة الخاصة للصناعات مثل صناعة المفاتيح الميكانيكية وأغلفة العبوات الزجاجية والمعدات الطبية.
كما تقدم خلال معرض الطباعة آلات طباعة الأحرف والرموز الصغيرة، كرموز الأسعار على السلع أو الطباعة على الأسطح المرنة، وآلات طابعة بمختلف أنواعها وأحجامها، والتي تلبي الاستخدامات الشخصية والمكتبية، إضافة إلى امكانية الاستخدامات التجارية. وتعرض ماكينات طباعة «ويب» التي تتميز بالسرعة العالية في الإنتاجية وسهولة التشغيل والخلو من المشاكل المعتادة في ماكينات الطباعة العادية، ومستلزمات ماكينات الطباعة من آلات التجميع والتخريم واللصق والطي والخياطة والتدبيس، التي تتنوع بأحجامها وأغراضها، إلى جانب حلول الرسم والتصميم الفني والدعائي والإعلامي.
أما معرض التغليف، فسيتم خلاله تقديم آلة تعبئة وتغليف القوارير «فيكتوريا»، والتي تعرض لأول مرة في المملكة، وكذلك آلة مبرمجة إلكترونياً لتقطيع أنابيب الكرتون، وآلات التعبئة العمودية، ومعدات تغليف المواد الغذائية والطبية.
ويقدم المعرض أيضاً ماكينات التغليف المحكم بواسطة أفلام التغليف ذات الخاصية الانكماشية، والتي يمكن استخدامها في تغليف المأكولات المجمدة ومواد التجميل والقرطاسية ولعب الأطفال والأواني المنزلية، إلى جانب تشكيلة كبيرة من آلات وماكينات تغليف الحلويات والبسكويت والشوكولاته بأحجام وتقنيات مختلفة تخدم أغراض صناعة السكاكر بأنواعها.
ومن التقنيات المعروضة، آلات التغليف بواسطة القولبة الحرارية والتغليف بالتفريغ الهوائي والانكماش الأنبوبي، وتعبئة وسد العبوات الأنبوبية وآلية التغليف بالدفع الأفقي.
كما يتضمن معرض البلاستيك تقنيات مهمة هذه الصناعة وتتمثل في القولبة بمختلف أنواعها مثل القولبة بالنفخ والقولبة بالحقن المركزي والثابت مع أنظمة تشغيل هيدروليكية وآلات تصنيع الأنابيب البلاستيكية والتمديدات الصناعية والعوازل الكهربائية، إلى جانب معدات تفتيت البلاستيك إلى حبيبات.
هذا وسيشتمل معرض الصناعات البتروكيميائية على آخر المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية وتقنياتها، ومنها المواد والعجائن الخام التي تدخل في صناعات عديدة من المركبات الكيميائية والأنابيب والبوليبروبلين وعجائن الألب وتقنياتها، ومنها المواد والعجائن الخام التي تدخل في صناعات عديدة من المركبات الكيميائية والأنابيب والبوليبروبلين وعجائن الألياف والملونات البلاستيكية والراتنجات البلاستيكية الحرارية كالبولي إثيلين العالي والمنخفض الكثافة وبرلسترين ولابولي فينيل وكلورايد الفينيل والطلاء البلاستيكي والميلامين الأبيض والبوليستر. وتعرض مواد عجائن الملونات والمثبتات البلاستيكية وعجائن القولبة الحرارية والقولبة بالحق والقولبة بالنفخ ومواد التأثيرات الخاصة كالتأثير اللؤلؤي والفلورسنت واللماع.
هذا وسيتم خلال معرض الطباعة والتغليف والبلاستيك والمواد البتروكيماوية 2003م، تنظيم ندوات مصاحبة علمية وتعريفية بمستجدات تقنيات الطباعة والتغليف والبلاستيك، ومن أهم الندوات الندوة التي ينظمها اتحاد الصناعات الغذائية والتغليف الألماني «VDMA»، تتمحور حول صناعات التغليف ورقائق البلاستيك والمطاط والطباعة والبلاستيك، إلى جانب ندوات أخرى تتطرق إلى موضوعات في نفس النطاق مقدمة من شركات نمساوية، إضافة إلى العديد من الشركات السعودية المحلية.
من جهته أشار الأستاذ محمد الحسيني في تصريح خاص ل«الجزيرة» أن معرض فن الطباعة والتغليف الذي يقام كل سنتين يعد الأكبر هذه السنة بين المعارض السابقة نتيجة لما يتميز به السوق السعودي من مكانة مرموقة بين الأسواق العالمية.
على أن هذه الرعاية الكريمة من قبل سمو محافظ الهيئة العامة للاستثمار لها أبعاد كبيرة وتمنح فرصة أكبر للمستثمرين في هذا القطاع للالتقاء بسموه وبالعاملين في هذا القطاع والذي من شأنه أن ينعكس على تطور هذه الصناعة وتعزيز مكانة المملكة الريادية في هذا السوق.
|