|
|
لا يوجد اليوم مجال مهني يحظى باهتمام ومشاركة مجتمعية واسعة مثل ما يحظى به مجال التعليم، وهذا بحد ذاته نجاح يجير جزء منه لقيادتنا التعليمية. من خلال هذه المشاركة الواسعة تحققت الفرصة لنشر كل الأراء وكل وجهات النظر الممكنة، ونظراً لأن الصحف اليومية ليست مجلات علمية لا ينشر بها إلا ما يتم تحكيمه والتأكد من مصداقيته العلمية فقد ظهرت علينا طروحات اعتقد ان بعضها افتقد إلى المصداقية والنزاهة. وهنا قد يكون من المناسب أن تقوم وزارة المعارف من خلال إعلامها التربوي بإشهار وإيضاح وجهة نظرها التربوية حيال أهم مشروعاتها التربوية التي تلقى اهتماماً خاصاً لدى المعنيين (Stakeholders) تدريس الإنجليزي في الابتدائي مثلا، فالناس قد لا تعرِّف أو لا تدرك التوجهات والمضامين التربوية الرائعة لبعض مشروعات وسياسات الوزارة. على الوزارة أن تعرف الناس «عوام ومفكرين» ببعض المسلمات والأطر التربوية التي تكشف لهم عن الآمال الواعدة لمشاريعها، وتصف لهم حدود المقبول والمرفوض في الطرح التربوي، وتبين لمنسوبيها معايير ما هو حق لهم وما هو واجب عليهم، عندئذ قد ننجح في توحيد وجهة جريان تيارنا التعليمي في والحد من الشطط في الكتابة عنه. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |