مما لا شك فيه أن حكومة صاحب الجلالة الملك المعظم الرشيدة تسعى دائما من أجل تطوير جميع النواحي في هذه المملكة السعيدة.
ومن ضمن هذه النواحي المواصلات.. والتي أصبحت في كل مكان من المدن السعودية ملموسة.. «كل ذلك لأجل راحة المواطنين وسلامة منتجاتهم الزراعية بوصولها سليمة لأي مدينة من المدن الأخرى».
ولا يخفى على معاليكم أن القصيعة من أكبر القرى المجاورة لمدينة بريدة، والتي تغمر أسواقها بما تنتجه من جميع التمور والخضار والمواشي وغير ذلك، وتبعد عن بريدة بمسافة تتراوح من 8 إلى 9 كيلو مترات مارا طريقها على قرية حويلان فمركز التنمية الاجتماعية بالقصيم، وهي بحاجة ماسة إلى طريق مسفلت يضمن لأصحاب المزارع إيصال منتجاتهم سليمة إلى بريدة وفي طريقها بعض التعرجات التي تعوق وتحدث بعض الخلل في السيارات المارة بهذا الطريق.
لذا نرجو من صاحب المعالي الاهتمام بهذه البلدة المتعشطة الى العناية تحت توجيهات حكومة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم التي تسعى دائماً وأبداً إلى تلبية وتنفيذ ما فيه مصلحة وراحة المواطنين حفظه الله آمين.
محمد إبراهيم التويجري
|