مدخل..قال تعالى: {وقضى ربك الا تعبدوا الااياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افً ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما (23) واخفض لهما جناح الذل وقل رب ارحمهما كم ربياني صغيرا}
* خير بداية لأي عمل هو ذكر الله سبحانه وتعالى، نسأل الله ان يوفقنا لرضاه وان يجنبنا سخطه انه جواد كريم.
هناك الكثير من الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة التي تحدث وتوصي بحسن المعاملة مع الوالدين وانها مقرونة بعبادة الله سبحانه وتعالى، نتمنى ان نكون ممن احسنوا المعاملة مع والديهم.. آمين.
الطفل «الكبير»
اعجبني كثيراً ذلك المشهد من طفل لم يتجاوز عمره «ست سنوات» الذي يدل على حسن التربية واقل ما يقال عنه انه من صميم التربية الاسلامية الصحيحة.. وهو حينما قام الطفل الكبير في حسن تعامله واخلاقه وتربيته وتهذيبه الامير راشد بن عبدالعزيز.. ليقبل يد وركبة والده الامير سعود بن محمد ويستأذنه بالانصراف بأدب جم وهذا دليل على حسن التربية، وهو ليس بغريب اذا ما عرفنا ان المربي والمعلم الاول له، هو والده الامير عبدالعزيز بن سعود «السامر» الذي لا يفارق والده ودائماً يده بيده لحظة بلحظة وهذا ليس بكثير.. ادعو الله سبحانه وتعالى من كل قلبي ان يرى سموه.. وغيره ممن احسن المعاملة مع والديه ان يرى في المستقبل ما يسرهم من ابنائهم.
العذر كل العذر..
الحب المتبادل بين ابناء الخليج لا يحتاج منا الى اي تعبير او توضيح لتلك المشاعر الاخوية لانه احساس وشعور متبادل.
تلقيت في الايام القليلة الماضية دعوة كريمة من الاخوان والزملاء المسئولين عن مهرجان الدوحة الثقافي وكنت سعيد بهذه الدعوة والاجتماع ومقابلة الاخوة الاعزاء هناك ولكن لظروف العمل التي حالت دون حضوري اقول لهم جميعاً العذر كل العذر وعسى كل ايامكم افراح وانشاء الله نلتقي على الحب في مهرجانات قادمة.
نافذة.. للسامر
هذا يقدم لك غلاه وسلامه
يا أكرم كريم طول الأيام زاروه
بيدك الكريمة صافحتك الكرامة
يابوي واحظ اللي مثلك ابوه
|
|