اليوم في العين يحسم الصراع الآسيوي:
الهلال يواجه السد بفرصة الفوز بفارق هدفين
بفرصتين.. العين المتصدر في مهمة إلحاق الاستقلال بالآخرين

  * العين - موفد الجزيرة:
تتحدد مساء اليوم هوية الفريق الوحيد الذي سيتأهل إلى نهائيات البطولة الآسيوية للأندية الأبطال عن المجموعة الثالثة «الحديدية» التي ستختتم منافساتها في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.. حيث سيشهد ملعب طحنون بن محمد بالقطارة مباراتي الجولة الثالثة والتي أصبحت حاسمة وهامة بكل ماتعنيه الكلمة وكأن المنظمين للتصفيات أرادوا لها كذلك.. وستجمع المباراة الأولى التي ستقام في تمام الساعة 35 ،4 عصراً فريق الهلال الذي تجددت آماله في خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة للنهائيات بفريق السد الذي يلعب مباراته لمجرد تأدية واجب ليس إلا.. فيما ستجمع المباراة الثانية المستضيف العين الأقرب لخطف البطاقة بفريق الاستقلال الذي ما يزال لديه شيء من الأمل للتأهل وذلك في تمام الساعة 05 ،7.
الهلال * السد
مواجهة هامة.. وحاسمة.. وقوية.. ومصيرية لهلالنا الذي يحدوه أمل كبير في التأهل وفق عملية حسابية ليست بعيدة التحقيق إذ يلزمه الفوز بفارق هدفين «وليكن مثلاً 2/0» على أن يخسر العين أمام الاستقلال بفارق هدف واحد «1/0» ليتأهل الهلال بفارق الأهداف.
يدخل الهلال صاحب العروض المميزة والعطاء الجيد هذه المباراة وبحوزته 3 نقاط فقط اثر فوزه المستحق على الاستقلال «3/2» وخسارته غير المستحقة أمام العين بهدف وحيد في المباراة الافتتاحية التي تعرض فيها الهلال لظلم تحكيمي فاضح.. ولن يكون فوزه اليوم صعباً بإذن الله وبنتيجة جيدة إذا ما لعب نجومه بنفس الروح والعطاء والمستوى الذي قدموه في مباراتيهم السابقتين وإذا ما لعبوا من أجل الفوز ولا شيء غيره وابتعدوا عن انفلات الأعصاب والاستعجال والعوامل الأخرى. في حين يدخل السد هذه المباراة بلا أي طموح بعد أن فقد فرصة التأهل اثر خسارته أمام الاستقلال 1/2 ثم أمام العين «0/2» وهذا الأمر قد يكون سلاحاً خطراً ضد الهلاليين لأن لاعبي السد سيلعبون بأعصاب مرتاحة وبلا أي ضغوط عليهم.
الفريق الهلالي الذي يقوده فنياً الهولندي «أددي موس» أعطى هذه المباراة اهتماماً خاصاً لأنها تمثل له شيئاً كبيراً فتأهله إذا ما حدث بإذن الله سيساهم في منح اللاعبين دفعة معنوية هائلة ستساعدهم في مشوارهم المتبقي من المنافسات المحلية.. وينتظر أن يزج المدرب بنفس التشكيل الذي لعب به أمام الاستقلال وفي حالة عدم تمكن النجم الدولي نواف التمياط المشاركة فربما يعيد حساباته في الخطوط الخلفية.
العين * الاستقلال
ربما تكون هذه المواجهة أقوى من سابقتها بكثير كون طرفاها ينشدان بطاقة التأهل وستزداد قوتها فيما لو خرج الهلال كاسباً المباراة الأولى.. ويدخل العين صاحب الأرض والجمهور هذه المباراة وهو في الصدارة ب 6» نقاط من فوزين على الهلال «1/0» والسد «2/0» ويكفيه التعادل للتأهل حتى ولو فاز الهلال برقم كبير من الأهداف وحتى خسارته بهدف واحد لن تؤثر على صدارته فيما لو خسر الهلال أو تعادل أو حتى فاز على السد بهدف وحيد!! وهذا سيجعل العيناويين يلعبون بأعصاب هادئة وبأقل مجهود وبدون اندفاع نحو مرمى الخصم.
أما الاستقلال صاحب الثلاث نقاط فإنه بحاجة لفوز كبير لا يقل عن فارق الهدفين بشرط أن يخسر الهلال أو يتعادل وحتى إن فاز الهلال بفارق هدف.
ورغم أن العين هو المتصدر إلا أنه وبشهادة كل المتابعين ليس الأفضل فنياً ولكن الحظ خدمه كثيراً في مباراتي الجولتين الأولى والثانية.
من سيتأهل؟!
* كما قلنا في السطور السابقة فإن العين يلعب بأكثر من فرصة.. وهي فوزه أو تعادله بأي نتيجة بغض النظر عن نتيجة الهلال والسد.
خسارته بفارق هدف بشرط أن يخسر الهلال أو يتعادل أو أن لا يتعدى فوزه هدف واحد.
* الهلال: ان يفوز بفارق لا يقل عن هدفين وأن يخسر العين «0/1» وفيما عداها فإنه لن يتمكن من التأهل.
* الاستقلال: ان يفوز بأكثر من هدفين وأن يخسر الهلال أو يتعادل أو أن لا يتعدى فوزه فارق الهدف وفيما عداها لن يتأهل.