* الطائف عبدالله بن زاحم:
لم تجد احدى الامهات من وسيلة لتأديب ابنها ومنعه من ترديد بعض الكلمات السيئة سوى كيه بالنار في ظهر الكف وكان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات قد اكتسب هذه الكلمات من بعض ابناء الجيران واخذ يرددها باستمرار على جميع افراد اسرته دون استثناء وكلما وجد نفسه متضايقاً من اي فرد فيهم. وقد بذلت الام جهودا كبيرة ومتباينة تراوحت مابين الايضاح و الزجر والضرب ولكن دون جدوى حيث استمر طفلها الشقي في ترديد هذه الكلمات السيئة ففكرت الام في عقوبة مؤلمة تترك اثرا يتذكره الطفل كلما حاول ترديد هذه العبارات القبيحة وتمكنت من ثني ابنها اخيراً بالنار وهكذا آخر الطب الكي.
|