* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
ثمن عدد من المسؤولين وشيوخ بعض القبائل بمنطقة المدينة المنورة صدور الموافقة السامية بتخصيص مائة مليون ريال لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمعالجة مشكلة الفقر في مؤشر على بدء خطط الدولة أيدها الله لمكافحة الفقر وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني خلال زيارته الإنسانية في شهر رمضان الماضي لبعض الأحياء الفقيرة بمدينة الرياض لتفقد أحوال المواطنين في بداية حملة منظمة يقودها سموه للحد من مشكلة الفقر.
وأكدوا أن صدور هذه الموافقة السامية يؤكد حرص الدولة أعزها الله على تفعيل هذه القضية الإنسانية، كما أنه يشكل دعماً ملموساً للجهود الخيرية في البلاد حيث يساهم هذا في ضخ هذا المبلغ في صندوق معالجة الفقر في تفعيل دور الصندوق كما أن هذه البادرة الإنسانية تعزز توجه أهل الخير في المملكة لبذل المزيد لمساعدة المحتاجين وهو ما يخدم توجهات الجمعيات الخيرية ويفعل من أنشطتها ويساهم في تحفيز أهل الخير على مضاعفة دعمهم لهذه الجمعيات حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها نحو المستفيدين منها، وأجمعوا على أن زيارة سمو ولي العهد الميمونة والتاريخية وتلمسه لأحوال المواطنين والرفع حول ذلك ومتابعته كان وراء صدور هذا الأمر السامي الكريم مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على سلوكيات قيادتنا التي تربت على حب الخير في كنف الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وقال الجميع إن هذه الخطوة العملية تفعل توجهات الدولة في مجال تصدي الدولة للفقر على أسس مدروسة مشيرين إلى أن البداية جاءت بتشكيل لجنة لهذا الغرض بمتابعة من سمو ولي العهد.
وأكد الجميع أن المجتمع بكافة أطيافه مطالب بالمشاركة في هذا المشروع الوطني للتصدي للفقر.
جاء ذلك في تصريحين للجزيرة بعد صدور الموافقة على تخصيص مائة مليون ريال لتنفيذ خطط وبرامج الدولة للتصدي للفقر فقد أعتبر وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني أن صدور هذه الأوامر السامية يأتي تجسيداً لاهتمامات الدولة والقيادة رعاها الله لكافة فئات المجتمع منوها بزيارة ولي العهد الإنسانية التي كانت الانطلاقة الأولى لبدء حملة وطنية ذات أهداف نبيلة للتصدي للفقر والبطالة وتوفير فرص عمل وآليات لكسب العيش الشريف.
وأضاف لقد كان لتجاوب الجميع مع هذه البادرة والالتفاف حولها الأثر الكبير في تفعيلها بهذا القرار السامي الكريم الذي يؤكد حرص القيادة رعاها الله على تلمس احتياجات المواطنين بتوجيهات من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وقال الحنيني إننا جميعاً مطالبون بدعم هذه الجهود حتى تثمر خيراً للجميع وأكد أن الاهتمام بهذه القضية جاء بعد الزيارة الميدانية لسمو ولي العهد وهو ما يؤكد أهمية الزيارات الميدانية لتفقد أحوال المواطنين من قيادتنا منذ عهد المؤسس.
ورفع عضو مجلس منطقة المدينة المنورة رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالغني حسين أحمد التهاني والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا العمل الخيري الكريم الذي يعزز سبل التكافل الاجتماعي الذي يعتبر سمة من سمات المجتمع السعودي وقال: لقد سعدت كثيراً عندما سمعت عن هذا الأمر الكريم الذي يساهم فعلياً بدعم هذا الصندوق الذي يعود علينا جميعاً بالمساهمة لمساعدة المحتاجين.
وقال إنني أود أن أشكر سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان وراء هذا الاهتمام بالمحتاجين من خلال زيارته الكريمة لبعض الأحياء بمدينة الرياض في بداية حملة منظمة يقودها سموه لمكافحة الفقر في إطار حرص سموه على التواصل الدائم مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم وهو ما عرفناه من قيادتنا منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وقال الشيخ رباح بن مطلق الأحمدي شيخ الصخارنة من قبيلة الأحامدة لقد عهدنا المواقف الطيبة والأعمال الخيرية من قادة هذه البلاد منذ فجر التاريخ حيث يحرص قادة هذه البلاد على كل ما من شأنه خدمة المواطن السعودي وتوفير سبل العيش الكريم والرفاهية. ويأتي هذا الأمر الكريم لتأكيد عناية الدولة بالمحتاجين في بادرة إنسانية كريمة من خادم الحرمين الشريفين مشيداً بدور سمو ولي العهد من خلال زيارته التاريخية لتفقد أحوال المواطنين خلال شهر رمضان الماضي ونوه الشيخ مطلق بعمق العلاقة التي تربط قيادة هذه البلاد بأهلها حيث يلتقون بدون قيود وبعيداً عن الرسميات والشكليات وهو ما عزز العلاقة وقوى الترابط وأصبح الجميع أسرة واحدة وإنني ونيابة عن الصخارنة من قبيلة الأحامدة نشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين هذه البادرة الإنسانية والتي نرجو أن تكون بداية لدعم أكبر ومشاركة من الجميع للتصدي لهذه الظاهرة.
وقال عبدالرحمن بن محمد المنير وكيل الإمارة المساعد بمنطقة المدينة المنورة: لقد أسعدني هذا النبأ الذي أعتبره تتويجاً لجهود الدولة أعزها الله في رعاية شؤون المواطنين وقال إن تخصيص هذا المبلغ يأتي كنتيجة لتوجيهات سمو سيدي ولي العهد الصادرة عقب زيارته الميمونة المباركة لبعض أحياء مدينة الرياض خلال شهر رمضان المبارك حيث وجه بالاهتمام بقضية الفقر وأمر بتشكيل فريق على مستوى عال لدراسة الفقر في كافة أرجاء البلاد لتحديد مفهوم دقيق للفقر مشيراً إلى أن تخصيص هذا المبلغ يعتبر ثمرة من ثمرات هذا الزيارة التاريخية التي ستكون محل تقدير الدارسين الاجتماعيين وقال إن الجميع مطالبون بدعم هذه الجهود.
وقال أسعد بن حسني القبلي مدير فرع المطبوعات بفرع وزارة الإعلام بمنطقة المدينة المنورة اعتقد جازماً أن تخصيص هذا المبلغ لمعالجة الفقر يعتبر عملاً ملموساً وتفعيلاً جيداً لحلول هذه القضية الاجتماعية التي تحتاج لتضافر جهود الجميع من أجلها والحد من خطورة سلبياتها على المجتمع، وقال: لقد كانت بادرة سمو سيدي ولي العهد رعاه الله بزيارته لبعض الأحياء هي الانطلاقة البارزة في هذا الاتجاه جعل الله هذه الأعمال في موازين حسناته مؤكداً أن هذه البادرة رسخت صورة خالدة عن ولاة أمر المسلمين وسجل سموه من خلالها وقفة إنسانية خالدة بعيدة عن الرياء والشكليات وقال: أثمرت هذه الزيارة عن تفعيل جيد وساهمت في وضع استراتيجية لمعالجة الفقر وتعتبر هذه البداية لها.
من جانبه رفع الشيخ حجي بن وصل العروي شيخ البوينات من قبيلة عروة باسمه وباسم أفراد البوينات الشكر وخالص الولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الكريم على كريم الاهتمام بكافة فئات المواطنين وبلغ هذا الاهتمام قمته بالرعاية الطيبة للمحتاجين من خلال العديد من الجمعيات الخيرية وما هذه البادرة إلا تعضيد للجهات المهتمة بمعالجة الفقر.
| 
