* الرياض - عوض مانع القحطاني:
نفى وزير الزراعة د. عبدالله بن عبدالعزيز المعمر نفياً قاطعاً أن تكون الأغنام التي تأتي من الحدود العراقية مريضة «باليورانيوم».
وأوضح في تصريح خاص للجزيرة وهو يرد على الشائعات حول إصابة هذه الأغنام بهذا المرض نتيجة للمرعى والأعشاب التي تأكلها فقال: أنا أستطيع أن أؤكد بأن هذا الكلام غير صحيح لأنه لا يوجد أي إشعاعات في المنطقة وأيضاً إبان الحرب... أي حرب الخليج عام 1991م. وقد أطلقت مثل هذه الإشاعات وبالفعل كلف فريق بيطري ومختصون من الوزارة .. وعملوا مسحاً شاملاً بعد انقضاء الحرب والحمد لله مسحوا هذه المواقع كلها: الحدود الشمالية وحفر الباطن ومحافظة الخفجي ولم يجدوا أي إثبات علمي دقيق يؤكد وجود أي أضرار على الحيوانات بصفة خاصة. وأضاف د. المعمر قائلاً :نحن نعمل تحصينات على جميع المواشي بصفة دورية تجرى قبل فصل الشتاء وبعد فصل الشتاء ولم تظهر اي نتائج عن وجود المرض ولم تُبلّغ الوزارة أيضاً عن أي أضرار و أن واقع تقارير الفرق البيطرية التي تتجول في الحدود الشمالية و حفر الباطن لم تظهر أي إثبات أو شكاوى أو بلاغات ترد سواء لفروع الوزارة أم للفرق البيطرية التي تقوم بأعمال التحصينات وإعطاء اللقاحات للحيوانات وطمأن معاليه المستهلكين للحوم الأغنام بأنه لا خوف من هذه اللحوم لأن هناك رقابة شديدة على هذه الحيوانات.. ولأن الدولة رعاها الله قد أوجدت المختبرات المجهزة بأحدث المعدات لتراقب الثروة الحيوانية سواء التي داخل المملكة أوالمستوردة وأشار إلى أن المشاريع الوطنية للأغنام تشكل رافداً قوياً للسوق السعودية وهي مشاريع جيدة وذات مواصفات ممتازة حتى أن بعض المشاريع لديها إنتاج سنوي يزيد عن مليون رأس.
|