بمناسبة تكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم للداعمين لمجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة ذكر مدير معهد البحار للتدريب الأستاذ خالد بن علي السويد بأن حكومة المملكة حريصة على تنمية الاقتصاد السعودي الحر ممثلاً في القطاع الخاص من خلال دفعه في عمليات وخطط التنمية المتصاعدة وقد كان للتعليم والتدريب الأهلي مكانته المرموقة حيث لا زال يقدم برامجه وخدماته لقطاع كبير من المواطنين مثابراً على تميزه في الوصول إلى أفضل معايير وخبرات برامج التعليم و التدريب الخاص في توفير أحدث الأجهزة والمعلمين والمدربين الأكفاء. ويدل نمو وتزايد الاستثمار في قطاع التعليم والتدريب الأهلي على ما توليه الدولة ممثلة في وزارة المعارف والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لهذا النوع من الاستثمار من عناية وحرص يعود بالنفع والفائدة للوطن والمواطن.
وأشار الأستاذ خالد السويد بأنه من خلال متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم يحظى المعهد وغيره من قطاعات التعليم والتدريب الأهلي بالتشجيع والمؤازرة فلفتات سموه الكريمة وعنايته بكل قطاعات الخدمات المقدمة للمواطنين تعطي انطباعاً لدى المواطن بأن سموه يهتم بجانب توفير فرص التعليم التجاري لكل مواطن بحسب رغبته.
وقال الأستاذ خالد بأن لمعهد البحار للتدريب نصيباً من هذا الاهتمام وله مشاركة فاعلة في التنمية والتوعية والتأهيل فمثلاً هناك تعاون مثمر مع مجمع الأمير سلطان للمتفوقين في بريدة تحت إشراف وزارة المعارف حيث يقوم معهد البحار للغات في تنفيذ الجزء الثاني من برنامج تدريب اللغة الإنجليزية المسائي للفصل الدراسي الثاني لعام 1423- 1424هـ تحت إشراف أكاديميين متخصصين.
وهذه الخطوة إنما هي نموذج للتعاون والتواصل مع الإدارات والأجهزة الرسمية في قطاع التعليم والتدريب. ومعهد البحار للتدريب في بريدة يضم فريقاً متكاملاً من ذوي الخبرات الإدارية والعلمية والتدريبية يقوم بوضع العديد من الخطط والبرامج التدريبية السنوية والفصلية المناسبة للمتدربين كل بحسب رغبته وسنه وطبيعة عمله من خلال تعدد الخيارات التدريبية الموجودة، مع مراعاة التنويع في أوقات التدريب لتناسب كافة المتقدمين، ناهيك عن وجود العديد من البرامج المميزة خلال الإجازات الصيفية وهذا ما جعل المعهد بحق المصدر الشامل لدورات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية في منطقة القصيم وبتكاليف معقولة للشركات والمؤسسات وأسعار مدروسة ومناسبة للأفراد.
وأضاف مدير المعهد: أن إدارة المعهد قد قامت بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل إثراء وإنجاح العملية التدريبية من حيث تجهيز المعامل و المختبرات بكافة ما تحتاج إليه من أجهزة ومعدات حديثة بما يحقق البيئة العلمية المناسبة للمتدربين وكذلك توفير كادر تدريبي من ذوي الخبرات العملية الطويلة في مجال التدريب.
واختتم الأستاذ خالد السويد تصريحه بقوله بأن المعهد يشهد مؤخراً إقبالاً كبيراً، نظراً لنجاحه وسمعته المتميزة لدى كثير من المواطنين، وقد حرصت إدارة المعهد على الموقع المتوسط من مدينة بريدة ليسهل الوصول إليه عبر عدة طرق وشوارع رئيسة.
|