* القدس المحتلة الوكالات :
فيما تواصل السلطات الأمنية الإسرائيلية اعتقال القائد الوطني تيسير خالد، وذلك في حالة من العزل الانفرادي والقسوة المتواصلة منذ 24 يوماً، حالت هذه السلطات، بخطوة خطيرة دون زيارة محاميه له، حيث افاد المحامي رائد محاميد انه يحاول منذ 23 شباط الماضي زيارة المناضل تيسير خالد، ولا تسمح له اجهزة الأمن الاسرائيلية بذلك، مدعية عدم وجوده في مركز بتاح تكفا وحالت هذه السلطة ايضا دون زيارة مندوبي منظمة الصليب الأحمر لخالد في مكان احتجازه، الامر الذي يدل على خطورة الموقف واحتمالات تدهور الحالة الصحية لخالد وحجم الضغوط التي تفرضها عليه السلطات الإسرائيلية.
ويوم «11/3» افاد المحامي رائد محاميد بأن تيسير خالد مثل أمام محكمة عسكرية اسرائيلية في مسجد سجن الجلمة، ومنع من التحدث مع محاميه وسمحت المحكمة للمحامي بدخول قاعتها بعد ان تم اخراج خالد منها، واضاف المحامي بأن القائد تسير خالد نفى التهم الموجهة اليه بالقيام بقيادة عمليات مقاومة مسلحة، بينما اعلن انه ينتمي لصفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وانه احد فادتها المركزيين وأن الاحتلال لا يملك حق محاكمته، وبأنه قيادي في م.ت.ف ويمارس دوره السياسي القيادي فيها وليس من شأن الاحتلال التدخل بذلك، وقد جددت المحكمة اعتقاله ل 15 يوماً.
هذا ويعتزم المحاميان رائد محاميد واسامة السعدي التقدم بالتماس الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية لحمل أجهزة الأمن الإسرائيلي على الكشف عن مكان اعتقال المناضل تيسير خالد والسماح لمحاميه بزيارته وذلك اذا لم تقم هذه الاجهزة بهذه الخطوة دون الحاجة الى اللجوء الى المحكمة المذكورة، حيث ادعت هذه الأجهزة في آخر يوم لها بان تيسير خالد ليس موجوداً في سجن بتاح تكفا وانه في مركز تحقيق سجن مجدّو ولم يتسنّ بعد التأكد تماماً من صحة هذا الادعاء المضلل.
|