دورة الخليج على الابواب.. والاستعداد لها هنا يبدو انه جد كبير.. وليس هذا هو مصدر كتابة كلمة تتضمن مطالبتنا بنتائج مشرفة في الدورة المشار لها.. ذلك لاننا نسخر من الامكانيات لمثل هذه المواقف ونعطي من الاستعداد لما هو في مستوى هذه الدورة من المباريات.. ما يكفي للحد من الحماس والتكرار الملح.. لكن مصدر كتابة كلمة كهذه، وسبب تأكيدنا على لاعبينا بضرورة الحصول على نتائج مشرفة مصدره في الواقع محدودية الامكانيات الرياضية لدى البلدان المنافسة لنا ونقص خبرات هذه البلدان الرياضيةحين مقارنتها بما لدينا من تاريخ طويل حافل بكافة النشاطات ولاسيما كرة القدم بالذات.
ومن هنا يكون مخجلا لنا فيما لو حصلنا على مركز لا يتناسب ومالنا من سمعة رياضية. ومن هناك يكون مخجلا فيما لو لعبنا بمستوى هزيل لا يمثل ما للاعب السعودي من مكانة رياضية بين اللاعبين الكبار في البلدان المتقدمة رياضيا، بل ومن هناك لا يكون لدينا القدرة على الاحتكاك خارجيا.. والاشتراك بالدورات العربية والعالمية..
ومن هنا كذلك نقول عن قناعة باننا في مستوى كسب المركز الاول اذا استفدنا من امكانياتنا ومقدرتنا الرياضية.. وانه بغير الحصول على هذا المركز وبشرط ان يقترن بمستوى رائع.. وعرض رياضي مشرف.. علينا ان نبحث عن مكاننا وواقعنا حتى ولو اضطر بنا الامر الى صرف اهتمامنا بكرة القدم الى الالعاب الجماعية والفردية الاخرى. مرة واحدة زرت المعسكر الاخير.. وحمدت الله على ما وجدته من امكانيات كبيرة هيأها المسؤولون لمنتخب المملكة.. لكن الثقة الكبيرة في امكانية الحصول على مركز مرموق كانت تتعرض للازعاج من الهزائم السابقة.. والمواقف غير المشرفة لمنتخب المملكة في مبارياته الخارجية.. وعندي انها لن تستقر بغير رفع سمعة منتخب المملكة لبلاده حين تبدأ دورة الخليج في البحرين وذلك بكسب المركز الاول في رصيد الانتصارات بين البلدان المشتركه.. وكل الجماهير على شاكلتي كما اعتقد.
خالد المالك
|