ياذا القلم اكتب مكاتيب الأشواق
للصاحب اللي ما لفاني جوابه
عقبه عيوني تسهر لوقت الاشراق
والقلب من بعده تزايد عذابه
خلي رحل واستبدل الوصل بفراق
ومالي جدى غير البكى والكتابه
يشكيه شعري والمشاعر بالأوراق
وتبكيه عيني يوم عافت غيابه
احاول اخفي جرح ما عاد ينطاق
وان جابوا اسمه لي تجدد صوابه
واصيح من هم مكانه بالأعماق
يالله عسى ذا الهم ينسد بابه
ويرجع لي المحبوب راضي ومنساق
من أجل حبي صادق الشوق جابه
هو فرحة القلب الشقاوي ليا ضاق
وان غاب طيفه صرت أسير الكآبه
وآخر كلامي يا قلم معك ميثاق
لا تبخل حروف الغلا في عتابه