حزن الموادع ترى قد نقّض أوجاعي
وفي غربتي لك رسايل من يوصّلها
خليتني صاحبي ولعٍ وملتاعي
والروح بعدك لهيب الشوق مشعلها
الهم يطوي حياتي طيّة شراعي
عجلٍ طووه البدو وشدوا حمايلها
البعد زوّد عناي ودهور أوضاعي
والحال عقبك حبيبي ما أنت جاهلها
شفتك بنومي وفز القلب مرتاعي
الفزة اللي قليلٍ من يحصلها
أنت الربيع وخيالك صار مرباعي
وأنت السحاب الذي دايم نخايلها
تعلّقت صورتك مع وقت الوداعي
الصورة اللي عيوني بك أكحلها
بعدك عذابي وشوفك غاية اطماعي
صابر وأعاني وأقول الله يسهلها