استبشرت الجماهير الهلالية خاصة والسعودية عامة وذلك حينما وافق الأمير عبدالله بن مساعد على قبول رئاسة أعرق ناد في المملكة وزعيمها في القارة الآسيوية فريق الهلال وبذلك كسر سموه فترة الجمود والخمول التي عانى منها النادي عقب استقالة الأمير سعود بن تركي، وما قبول سموه الكريم إلا دليل على اثبات التحدي لكل الظروف التي مر بها الزعيم وأيضاً على تكاتف رجالات الهلال الذين رفضوا رفضاً قاطعاً أن يكون الزعيم بدون رئيس حتى لا يتعرض إلى هزات تؤثر على زعامته التي بات الكل يحسد الهلال عليها من كافة الأقطار.
وها هو رئيسنا الاحترافي يطل علينا في القناة الثالثة السعودية كاطلالة البدر في السماء عقب فشل الهلال الذريع في تحقيق البطولة الخليجية العشرين والتي أقيمت في قطر ليشخص لنا سموه الكريم اداء الهلال في تلك البطولة والمباريات التي يقدمها بل لا يزال يقدمها في مباريات الدوري بدون مستوى يشفع للفرقة الهلالية في الاقتناص على الأقل ولو ثلاث نقاط بل أصبح أداء الفريق يتصف بالروح الانهزامية التي أصبحت عنوان وهوية الفريق.
وفيما تطرق سموه إلى سياسته تجاه النادي في تلك المواجهة وخاصة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم اتضح للجميع أن سموه سيكون بإذن الله هو المكسب الحقيقي للكرة السعودية عامة وللهلال خاصة، بغض النظر عن خسارة أي بطولة كانت خلال هذا الموسم الرياضي فإن كسب شخصية رياضية بحجم سموه هو المكسب الحقيقي خاصة في ظل انحدار وتقهقر الكرة السعودية والدوري بشكل عام والفرقة الهلالية بشكل خاص.
حيث إننا بالفعل بحاجة ماسة إلى رجل يعرف كيف يخطط ومتى ينفذ بعيداً كل البعد عن العاطفة والمصالح الشخصية وحب الظهور الإعلامي سواءً كان المرئي أو المقروء أو المسموع منه، خصوصاً وأن زمن مرحلة الخصخصة أصبح قريباً جداً مما جعلنا كهلاليين من خلال حديث وكلام سموه نتفاءل كثيراً ببزوغ مستقبل رياضي مشرق لنادينا الغالي على نفوس محبيه بل إننا سنضع أيدينا في يدك وسنساندك بكل قوة كما أطالب أيضاً الوقوف والمساندة مع سموه الشهم في انقاذ ما يمكن انقاذه لكي يعود الهلال قمراً بازغاً في سماء الكرة السعودية والآسيوية والعالمية قريباً بإذن الله.
حيث إن كلمات الأمير في تلك المواجهة قد خففت الألم على قلوبنا كثيراً بسبب الحسرة والندامة على ضياع تلك البطولة والتي فعلاً كانت قاب قوسين أو أدنى في متناول اللاعبين بل إنه رمى الكرة الآن في ملعب اللاعبين حينما أكد مراراً وتكراراً أن اللاعب الذي سيثبت نفسه سيكون أهلاً لتمثيل الزعيم حيث رفع شعار البقاء للأفضل بعيداً عن الأسماء الكبيرة.
كما أطالب الإعلام الرياضي وخاصة الكتّاب الهلاليين في مساندة ودعم فكر الأمير عبدالله بن مساعد فكما يعلم ويعرف الجميع أن الحملة التي تشن على الهلال وخاصة على لاعبيه البارزين الهدف منها اشعال الفتنة والمشاكل داخل البيت الهلالي.
مقتطفات هلالية
* بعد أيام قليلة بإذن الله سيخوض الزعيم بطولة تصفيات غرب آسيا والتي ستقام في الإمارات بضيافة ممثلها العين والمطلوب حالياً من الإعلام الرياضي بشكل عام تهيئة ممثلنا في أفضل صورة بعيدة عن بحث الاخفاقات التي واجهها الهلال في البطولة السابقة أو المباريات التي لعبها.
* أثبتت المواجهة التي أدارها المذيع بتال القوس مع رئيس الهلال عبدالله بن مساعد أنه بالفعل يبحث عن اثارة المشاكل والفتن داخل البيت الهلالي من خلال طرحه لاسئلة استفزازية خاصة وأن الطبع دائماً يغلب التطبع وهو المعروف بميوله النصراوية البحتة.
* يظل الكاتب سعود عبدالعزيز من الكتّاب الذين نحترم كتاباتهم إلا أنه انحاز كثيراً لأهواء بعض الأشخاص حول المشكلة المفتعلة للحكم يوسف العقيلي.. ربما أن تطور أداء النصر كان له دور كبير في اظهار تعصبه المخفي.
* مازلنا نفتقد كثيراً للكاتب والناقد الرياضي الكبير تركي بن ناصر السديري عسى المانع خيراً بإذن الله.
* منصور المنصور على الرغم من أنه ظل مساعداً لعدد من المدربين الكبار من أمثال يوردانيسكو وهانجيم وكندينو وماتورانا إلا أنه لم ولن يتطور أبداً.
عبدالرحمن محمد الحبس الرس
|