الذهول يمتلك كل من يرتاد هذا الطريق سواء أكان من ملاك الاسطبلات بالجنادرية أو من زوار مهرجان التراث والثقافة، أو من العابرين للطريق لأي سبب كان، وسبب الذهول هو تكرار الحوادث المرورية المفجعة على بعد نهاية الطريق المزدوج المؤدي للجنادرية قبل وبعد مزرعة السعيدان.
ان الحوادث الشنيعة تقع يومياً بسبب التصادم «وجهاً لوجه» حتى أصبح الطريق مستحقاً للتسمية التي أطلقها عليه البعض ب«طريق الموت» وما يخيف أكثر هو ذلك الصمت عما يحدث والعزوف عن تحمل المسؤولية تجاه الحوادث التي تتكرر في مكان واحد على طريق واحد مع أن الحل بسيط ويكمن في اكمال ازدواجية الطريق الذي بدأته الشركة المنفذة لكنها لم تكمل المسافة المتبقية التي لا تتعدى ثلاثة كيلو مترات هذا الحل البسيط سيوقف نزيفاً خطيراً كان نتاجه في فترة من رمضان وحتى الأمس القريب أكثر من 20 حادثاً وصلت الوفيات فيها إلى سبع حالات والجرحى إلى عشرين.
وهمسة لوزارة المواصلات.. هل أنت السبب فيما يجري؟!
المالك بدر بن سالم العلي
|