أطل علينا عام جديد واهتمت الكثير من أجهزة الإعلام برصد أحداث العام الماضي وبعضها اتجه الى محاولة قراءة ما يستجد خلال العام الجديد استناداً الى مؤشرات قاموا بتحليلها، والبعض من جمع بين هذه وتلك وقدم رؤى شاملة حول العامين الفائتين والقادم «والله يستر من الجاي» من جانبنا سنتحدث عن رؤية يكسرها الخيال لبعض ما يمكن ان تنشره الصحف ومتابعته خلال المرحلة القادمة ويمكن ان نقدم أمثلة لهذه الرؤية الفروسية من خلال الأمثلة التالية:
* يفكر أحد الملاك في إنشاء عيادة متخصصة للخيل واصاباتها، وقال انه قد اشترى قطعة ارض ذات مساحة كبيرة لتنفيذ المشروع كما انه قد بدأ في الاتصال مع خبراء عالمين في شؤون الخيل ونخبة من الاستشاريين والاختصاصيين في المجال البيطري تمهيداً للتعاقد معهم عقب اكتمال مرافق المشروع.
ويقول صاحب المشروع ان مشروعه سيبدأ بعيادات خارجية متخصصة ووحدة جراحة مهيأة للقيام بالعمليات الجراحية الصغيرة وواصل قائلاً: ان المرحلة الثانية من المشروع ستحتوي على مستشفى متكامل للخيل يضم وحدة للعمليات الجراحية الكبيرة، ومعامل متخصصة في عمليات التلقيح ووحدات حديثة للتوليد وفقاً لأرقى المواصفات الصحية المتعارف عليها «مستشفى 9 نجوم».. واشار هذا المالك الى ان المستشفى سيحتوي على عيادة شعبية ستكون الأولى من نوعها في العالم وينتظر الموافقة على ترخيص هذه العيادة التي ستحتل الرقم «1» في التراخيص بهذا الخصوص.
وعن موعد افتتاح مشروعه الوطني ألمح هذا الغيور على رياضة وطنه انه سيكون قريباً جداً مشيراً الى انه سيكسر عداء وجفاء القنوات الفضائية المستمر لكل ما له علاقة بالفروسية وذلك بدعوته لهم يوم الافتتاح.
* خيال محترف يفكر هذه الأيام في انهاء تعاقده والسفر بشكل نهائي الى بلاده الخيال «المطنوخ» قال انه يفكر في انشاء مدرسة ببلاده لتفريخ خيالة مميزين يتمكنون من التعاقد في المضامير السعودية مستقبلاً!!.
* أحد ملاك الخيل صعق مؤخراً عقب البيان الحسابي الذي زوده به محاسب الأسطبل إذ جاء في البيان ان مصاريف خيله قد بلغت أكثر من تسعمائة وستين الف ريال في حين ان الإيرادات لم تتجاوز 270 ألف ريال.
يقول هذا المالك وهو «زُمل» إعلامي بصريح العبارة ان استمراره في هذا المجال يتوقف على عصرية الخميس المقبلة!.
* بيطار من الأصول الآسيوية ويعمل حالياً في المضامير السعودية لدى أحد الأسطبلات الكبيرة ومنذ عدة سنوات وصف الإعلام الفروسي بالظالم لمهنته العجيب في هذا الموضوع ان هذا البيطار التفت الى الاضواء، تعلمون لماذا لأنه لم يعد بيطار بل أصبح «بطران» دراهم!!.
هذه بعض الأخبار التي يمكن ان تقرأها قريباً والتي تحمل أكثر من معنى وأكثر من مضمون اذا ما تعمنا النظر بدرابيل او بغيرها ما بين السطور.
المساء الأخير:
لك هيبة الفارس بيوم العزاوي
ولك حشمة الدله وبيض الفناجيل
|
|