كواليس

لو مارس نفس السلوك الاعتذاري مع كل من أخطأ بحقهم لاحتاج إلى مجلدات من كتب الاعتذار وليس إلى بيان واحد.
رئيس النادي الشمالي الصغير كشف انهم جاؤوه للتفاوض مع الشباك وليس مع الباب فهل يعي المراسلان ويتعلمان الطرق الصحيحة للمفاوضات.
النائب الذي تعهد بعدم مهاجمة الحكام في منتصف الموسم بدأ يتخلى عن التزامه ولوحظ نقده الحاد ضدهم. فهل هو غير ملتزم بتعهداته أم ان الوضع التحكيمي لا يطاق؟
رئيس الاتحاد القاري الحالي ليس بأفضل من سابقيه فما زالت الأنظمة تكسر واللوائح تخترق بمباركته وبقية معاونيه.
يطالبون بعودته مؤكدين ان الخسائر ما زالت مستمرة والاوضاع اسوأ مما كانت عليه قبل رحيله ولا يعلمون انه اصبح في موقع أعلى وأرقى مما سبق.
الاداري حقق مبتغاه من جملته الشهيرة التي قالها على الهواء مباشرة، حيث تردد اسمه وصورته طوال اسبوع كامل في الاعلام، وكثيرون يقولون ان الكاميرا «صادته» بينما الحقيقة انه هو الذي اصطاد الكاميرا.
يمارسون الضغط على الرئيس الاكاديمي بالإساءات والهجوم الشخصي بهدف تطفيشه وإبعاده عن النادي بعد سلسلة النجاحات التي حققها والتي كان ثمنها ابتعاد ناديهم المفضل عن اجواء البطولات.
ضحكوا عليهم باللاعبين اللذين تنازلوا عنهما ضمن صفقة انتقال المدافع حيث اعادوا احدهما لمدينته بعد سلسلة المشاكل التي افتعلها والآخر تم التنازل عنه للنادي الصغير في المنطقة.
المفاوضات والرحلات المكوكية ما هي إلا محاولة لخطف مباراتي السوبر ولكن يقظة الرئيس الاكاديمي كانت بالمرصاد دفاعاً عن حقوق ناديه التي كادت تسلب.
«شين وقوي عين» هذا ما ينطبق على الافريقي الخشن ضعيف المهارات الذي افتعل مشكلة مع المدرب الجديد الذي لقنه درسا لن ينساه هو وغيره.
مدير الفريق الشرقاوي كشف تلاعبات اللاعب المنضم من الساحل الغربي وجولاته عبر الجسر ذهابا وايابا.
يحاولون بكل الوسائل التأثير على مسار التحقيقات في قضية الشغب من خلال توجيه الاتهامات للمعسكر المنافس والترويج لذلك إعلامياً.
رفضت الجهة الرسمية بعث خطاب إعارة اللاعب الاجنبي محل الشكوى والاحتجاج ولكن الخطاب وجد طريقه للصحف بطريقة اخرى.
الكاتب الخبير اللاذع واللماح استطاع بالفعل ان يضع عبارة «من طقطق للسلام عليكم» في جملة مفيدة جداً عندما كتب «ان اللاعبين الاجانب في ذلك الفريق يقومون بكل المهام فيه من طقطق للسلام عليكم فيما اكتفى البقية من اللاعبين والإداريين والجمهور بالفرح والتصفيق».
مسؤولو الفريق الكبير شعروا بالحرج وهم يشاهدون المستويات الكبيرة لأجانب الفرق المشاركة في التصفيات القارية مقارنة بأجانبهم.