* بيت لحم - الوكالات :
استقدم الجيش الصهيوني تعزيزات جديدة إلى الخليل تحسبا لعملية كبيرة في هذه المدينة الواقعة جنوب الضفة الغربية.وقالت الاذاعة الاسرائيلية: ان الجنود الاسرائيليين يستعدون للقيام بعمليات مداهمة واسعة بحثاً عن ناشطين فلسطينيين وإحباط هجمات فدائية، في هذه الأثناء قام جنود من الوحدات الخاصة الإسرائيلية باعتقال ناشط من حركة الجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية حيث قدموا في سيارة تحمل لوحة فلسطينية.
وقامت سيارة تجارية بنقل مسلم شعلان إلى سيارة عسكرية كانت تقف على بعد كيلومتر من مكان اعتراضه مع سيارات عسكرية أخرى وجنود اسرائيليين.وأكدت مصادر فلسطينية ان مسلم شعلان إمام جامع في المدينة وداهمت قوات الاحتلال منزله مرات عدة ولم تجده ويعرف عنه داخل المدينة انه ناشط في حركة الجهاد الاسلامي. كما اعتقل الجيش الصهيوني 18 فلسطينياً كان يلاحقهم في الضفة الغربية ومن بين المعتقلين الذين أوقفوا في نابلس شمال الضفة الغربية، ناشطان كانا يستعدان لتنفيذ عمليتين فدائيتين.
وفي غزة أفاد مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينياً توفي أمس الخميس متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل في مخيم وبلدة جباليا في السادس من الشهر الجاري.
من ناحية أخرى اتهمت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» المباحث العامة الفلسطينية بالوقوف وراء بيان تم توزيعه في محافظات غزة مؤخراً قالت إنه يسيء لشخص الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة الحركة «الذي أعطى لدينه ووطنه وشعبه وتحمل في سبيل ذلك السجن والإبعاد والملاحقة والمعاناة».
وقد أصدرت الشرطة الفلسطينية بياناً «رداً على ذلك» قالت فيه: انها تقوم بواجبها في حماية القانون والسهر على أمن الوطن والمواطن وأكدت أن ما جاء في البيان المشار إليه عار تماما عن الصحة والحقيقة وهو يأتي في سياق الحملة الظالمة على السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
وأدانت الشرطة ما جاء في بيان حماس وقالت «إن واجبنا في الشرطة هو خدمة كل أبناء شعبنا والوقوف ضد كل من يتجاوز القانون وستبقى الشرطة هي السياج الذي يحمي الوطن الفلسطيني وشعبنا المكافح ووحدته الوطنية».
|