* تحليل أحمد حامد الحجيري:
استطاع مؤشر الأسهم مقاومة الضغوط بقيادة أسهم الشركات النشطة التي فعلت أداءها بقوة الطلب المرغب في العرض نتيجة التوقعات التي استطاع المتداولون من خلالها التغلب على عوامل القلق والاضطراب والتكيف مع ما يحصل من عوائق الاستقرار، حيث يعد توفر الأسعار المغرية أحد عوامل قوة الطلب التي أدت إلى رفع سعر سهم الاتصالات 25 ،2 ريالا رافعاً قيمته أثناء التداول إلى 75 ،206 ريالا ليعود وقت الإغلاق إلى 25 ،205 ريالاً بعيداً عن سعر الافتتاح بسبب زيادة القيمة المتداولة وبلغت كمية التنفيذ 5 ،334 ألف سهم محتلاً بذلك المركز الأول في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً.
ويعتبر توقع المتداولين بالنسبة لزيادة حرف الأرباح محركاً أساسياً لرفع قيمة سهم سابك 5 ،1 ريال مقيداً سعر الإغلاق 151 ريالا منفذاً أكثر من 72 ألف سهم وزعت على 195 صفقة.
وتحركت الكهرباء السعودية بكمية 7 ،279 ألف سهم تداولتها 513 صفقة أكسبت قيمة السهم نصف ريال في البداية وعند الإغلاق خسر ربع ريال عائداً إلى 25 ،45 ريالاً.
أما عن القطاع البنكي فقد كان بعيداً عن عوامل التأثير بأدائه السلبي وقيد العربي الوطني نسبة الصعود الوحيدة لقطاعه بمعدل 5 ،1% أكسبت السهم 4 ريالات خلال صفقتين فقط وباقي القطاع متراجعاً بقيادة بنك الرياض الذي فقد 5 ،2 من سعر السهم.
هذا وتصدرت الكيميائية قائمة الارتفاع بأعلى نسبة على مستوى السوق بلغت 9 ،9% إلى 5 ،184 ريالاً مضيفة لقيمة سهمها 25 ،15 ريالاً وبلغ عدد الأسهم المتداولة إلى 7 ،25 ألف سهم وكان آخر سعر لها 5 ،184 ريالا.
كما حصلت مجموعة صافولا على الترتيب الأول في قائمة التراجع عقب اجتماع الجمعية العادية بمعدل 10 ،4% إلى 269 ريالاً خاسرة 5 ،2 ريال منفذة 6 ،23 ألف سهم.
وربح مؤشر السوق من خلال تداولاته 9 نقاط بعد صعود استمر إلى 11 نقطة مغلقاً على 2525 نقطة بكمية تنفيذ 5 ،1 مليون سهم وبلغت قيمتها 7 ،150 مليون ريال نفذتها 1334 صفقة وتداولتها 47 شركة مع ملاحظة ارتفاع عدد الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها.
| 
