* بغداد د. حميد عبدالله:
كشف اللواء حسام محمد أمين مدير عام دائرة الرقابة الوطنية العراقية أن موضوع صواريخ (الفتح) التي أثارها هانز بليكس ستحسم خلال الأيام القادمة، موضحا أن لجنة دولية مشتركة من المانيا وبريطانيا وأوكرانيا وروسيا قد درست موضوع هذه الصواريخ وتيقنت أن مداها ضمن المسموح به في قرارات مجلس الأمن.
وقلل اللواء أمين من تأثير تدمير صواريخ الصمود (2) على القدرات الدفاعية العراقية، مؤكداً أن تلك القدرات ما زالت بخير، معتبراً تدمير هذه الصوراريخ بمثابة عتاد سياسي يقدمه العراق لأنصار السلام في مجلس الأمن.
وقال في محاضرة ألقاها في تجمع طلابي كبير داخل العاصمة بغداد: إن مجموع العاملين في مجال التفتيش يبلغ 180 عنصرا بما فيهم المفتشون، وقد أجروا حتى الآن أكثر من 800 عملية تفتيش فضلاً عن 40 50 ساعة طيران بواسطة طائرة (اليو تو) و(الميراج).
وعن تقرير بليكس الأخير قال أمين: إنه يمكن ان يكون أكثر إنصافاً لو ركز على الجوانب الإيجابية وما قدمه العراق من تنازلات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وضعت الخطط الخاصة بغزو العراق بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول مباشرة ولكونها لم تعثر على دليل يؤكد علاقة العراق بتنظيم القاعدة لجأت إلى اتهامه بحيازة أسلحة الدمار الشامل.
في هذه الأثناء أعلن مصدر في شركة نفط الجنوب العراقية ان 150 بئراً نفطيا ستحفر خلال المرحلة القادمة، فيما سيتم إصلاح 15 بئراً كانت متوقفة منذ حرب الخليج الثانية.
وأشار المصدر إلى ارتفاع طاقات الخزن في الشركة بعد إصلاح الخزانات المدمرة لتصل إلى أكثر من (6) ملايين برميل، وستتم زيادتها خلال السنوات القادمة إلى نفس طاقاتها الأصلية البالغة 25 مليون برميل.
|