* لشبونة ا.ف.ب:
قالت البرتغال انها لن ترسل قوات ولن تعلن الحرب على العراق، لكنها «لن تبقى محايدة» اذا ما قررت واشنطن تدخلاً عسكرياً من دون موافقة الامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية البرتغالي انطونيو مارتينيز دا كروز في البرلمان يوم الاربعاء «لن نرسل قوات ولن نعلن الحرب على العراق لكننا لن نبقى محايدين اذا ما اختارت الولايات المتحدة، حليفنا الاساسي، الحل العسكري».واضاف خلال مناقشة برلمانية «لا نريد الحرب، نريد استنفاد جميع امكانات السلام وان يتحمل مجلس الامن الدولي مسؤولياته طالما ان هذه الازمة ما زالت في اطار الامم المتحدة».
واكد مارتينيز دا كروز «لكن البرتغال ستحترم خيار حليفها الاساسي اذاكان هذا هو موقف واشنطن»، وقال ان «البرتغال وفية لتحالفاتها وهي حليف يتمتع بالمصداقية».
وزعم وزير الخارجية البرتغالي ان «الحياد يعني التواطؤ» مع النظام العراقي.
من جهته، اعلن الحزب الاشتراكي «معارضة» بلسان امينه العام ادواردو فيرورودريغيز «معارضته تدخلاً عسكرياً يتم على هامش مجلس الامن».
واخذ على حكومة رئيس الوزراء جوزيه ديروا باروسو تأييدها «غير المشروط لصقور ادارة بوش».
وقد اعتبر الرئيس جورج سامبايو يوم الجمعة الماضي ان تدخلاً من جانب واحد سيكون «غير مشروع»، في حين اعلن رئيس الوزراء يوم الاثنين في لوكسمبورغ ان لشبونة ستؤيد هجوما امريكيا حتى لو لم يحصل على موافقة الامم المتحدة.
|