* برازافيل رويترز:
قتل فيروس الايبولا مئة من سكان الغابات النائية في جمهورية الكونجو وقضي على ثلثي حيوانات الغوريلا في محمية طبيعية.
وقال ألان موكا وزير الصحة في احتفال بتلقي تبرعات لمكافحة انتشار المرض «وصل عدد القتلى إلى المئة». وبدأت أحدث موجة من إنتشار الايبولا في البلاد في يناير كانون الثاني في منطقة كوفيت وست ذات الغابات الكثيفة على مسافة نحو 700 كيلومتر شمالي العاصمة برازافيل.
وتنتقل فيروسات الايبولا عن طريق سوائل الجسم وتقتل ما بين 50 و90 في المئة من ضحاياها. ويبدأ المرض بارتفاع في درجات الحرارة وصداع وقد يؤدي الى نزيف داخلي شديد.
وقال موكا «الحكومة انفقت بالفعل 300 مليون فرنك افريقي (507 الف دولار) لتوفير الإمدادات المطلوبة لمساعدة المنكوبين لكن الدولة لا يمكنها منفردة تقديم المساعدة الكافية... يجب ان نحظى بدعم الجميع والمجتمع الدولي».
وليس هناك علاج معروف للايبولا وتكافح السلطات في وسط افريقيا المرض بعزل المناطق المصابة ومحاولة منع السكان من أكل القردة.
ويعتقد العلماء ان هذا الانتشار بدأ بتناول لحوم قرود مصابة واستهلاك لحم القردة شائع جداً في مجتمعات الغابات النائية ويعد من الاطباق الشهية في بعض المدن.
وبدأت القردة والشمبانزي والغوريلا تنفق بإعداد كبيرة بحلول نهاية العام الماضي ويقول الخبراء ان أثر ذلك كان كبيراً على محمية لوسي في كوفيت وست.
|