Thursday 13th march,2003 11123العدد الخميس 10 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الوليد بن طلال يستقبل السفير الإثيوبي لدى السعودية الوليد بن طلال يستقبل السفير الإثيوبي لدى السعودية
الحكومة الإثيوبية تطلب من الأمير الوليد المساعدة في مواجهة أزمة الجفاف والمجاعة

* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض ظهر يوم الأحد 6 محرم 1424هـ الموافق 9 مارس 2003 سعادة سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية لدى المملكة العربية السعودية السيد مهدي أحمد علي جديد. وتأتي زيارة السفير في هذا الوقت بالتحديد لطلب مساعدة من الأمير الوليد للجمهورية الاثيوبية في مواجهة أزمة الجفاف المدمرة التي تهدد شعبها بشكل عام والحياة النباتية والفطرية بشكل خاص، ولمناقشة ما يمكن ان يقدمه سموه من مساعدات لجمهورية اثيوبيا وشعبها. سبق للأمير استقبال السفير في ديسمبر 2002 حين تم استعراض تأثير الجفاف الناتج عن شح الأمطار والعجز في مصادر المياه المتوفرة وأعرب السفير في حينه عن قلقه من انتشار الفقر والجوع في اثيوبيا إذا لم يتم تدارك الأزمة، وكان الأمير قد طلب تزويده بتقرير عن أزمة الجفاف، وبعد تسلم الأمير للتقرير قام بدراسة تفاصيل الكارثة الإنسانية في الجمهورية الاثيوبية وتم الاجتماع مع السفير لمناقشة ما يمكن تقديمه لمساعدة إثيوبيا وشعبها. هذا وأثناء اللقاء مع السفير مهدي جديد وعد الأمير الوليد بتقديم اغاثة عاجلة لمواجهة الحاجة الانسانية الملحة في اثيوبيا وأجرى بعض الاتصالات الهاتفية لتحديد ما يمكن تقديمه من مساعدات من غذاء غير قابل للتلف السريع من سكر، ورز، ودقيق، وزيت طعام، وحليب مجفف، بالاضافة الى امكانية تزويد الجمهورية بمعدات حفر للتنقيب عن المياه الجوفية. وأكد الأمير الوليد لسعادة السفير مهدي جديد بأنه سوف يتم قريباً الاتصال بالجهات المختصة من الجانب الاثيوبي للتنسيق بشأن تقديم التبرع وتحديد موعد لنقل المساهمة الى إثيوبيا على طائرة شحن سيتم استئجارها من الخطوط السعودية، كما حرص سموه على ضرورة التأكد من استلام التبرع والمسارعة في توظيفه على أكمل وجه للحد من تفشي المجاعة هناك، وأعرب بأن تبرعه نابع من واجب إنساني. وقدم السفير مهدي جديد دعوةرسمية للأمير الوليد لزيارة إثيوبيا، كما تابع السفير جديد مع الأمير الوليد تطورات الاستثمار في قطاعي المواشي والسياحة في اثيوبيا والذي سبق طرحه أثناء اللقاء بين الأمير الوليد ووفد إثيوبي تجاري برئاسة وزيرة الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في اثيوبيا الدكتورة ملو قصيلة في أكتوبر 2002م، وكانت معالي الدكتورة ملو قصيلة قد دعت الأمير الوليد للاستثمار في إثيوبيا مؤكدة على أن الجمهورية تشهد مرحلة اعادة بناء بعد استقرار أوضاعها السياسية، مما يجعل الفترة مواتية للاستثمار في إثيوبيا.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved