Thursday 13th march,2003 11123العدد الخميس 10 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عقب افتتاحه مشاريع شركة الربيان.. ولي العهد حاثاً على الاستثمار في المملكة: عقب افتتاحه مشاريع شركة الربيان.. ولي العهد حاثاً على الاستثمار في المملكة:
الله الله في بلادنا..ولا بارك الله في مال كبير ينميه الوطن ويُهجّر

  * الليث - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس حفل افتتاح المرحلة الاولى ووضع حجر الاساس للمرحلة الثانية لمجمع مشاريع شركة الربيان الوطنية بمحافظة الليث، ولدى وصول سموه الى مقر المشروع يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
وعقب رعايته الحفل قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز «نحمد الله جل جلاله على نعمه التي لا تحصى وفضله علينا في جميع أمورنا فما رأيناه في مشروع افتتاح التحلية بالشعيبة بالأمس أمر نقدره لكل أبنائنا من القائمين عليه بدءا من أخي معالي وزير المياه إلى كل أبنائي في هذا القطاع واليوم ونحن نفتتح هذا المشروع الوطني الذي يمثل رمزا من رموز الاستثمار الوطني ورافدا ودعامة من دعامات اقتصادنا داخل بلادنا يجعلنا نحيي القائمين على هذا المشروع والعاملين فيه ونقدر لهم صنيعهم هذا ونشجعه.
ومن مقامي هذا لا يسعني إلا أن أناشد كل أبناء هذا الوطن من رجال الأعمال لتحقيق المعنى الصحيح لروح الوطنية فعلاً لا قولاً وواقعاً لا حلماً وأن ينفضوا عنهم نوازع الشك والتردد تجاه حفظ رأس المال السعودي داخل بلادهم من خلال استثمارات على الواقع ينتفع بها الجميع بدءا من صاحب رأس المال وصولا إلى أصغر مساهم بجهده وعرقه من أبنائنا السعوديين.
أقول ذلك لأنني أدرك بإذن الله أن الدولة بكل قطاعاتها موجهة لخدمة وتسهيل أمور المستثمرين ورعاية مصالحهم والجميع يعلم ذلك بدءا من تقديم القروض الميسرة إلى أصغر الخدمات التي قد يحتاجها أي مشروع، إن كل مواطن سعودي له الحق في المشاركة والبناء من خلال توفير المشاريع الاستثمارية من قبل رجال الأعمال فالله الله في بلادنا وازدهارها ولا بارك الله في مال كبر من خلال هذا الوطن وهُجّر من صاحبه.
وإنني لعلى يقين إن شاء الله بأن اخوتي وأبنائي من رجال الأعمال عند حسن الظن ولكن الأمل في أن الأكثر يغلب الأقل إن شاء الله، هذا وأرجو الحق تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحقق لها بسواعد أبنائها ورجالها ونسائها المزيد من التقدم والازدهار بثبات المؤمن المتوكل على الله ثم المدرك لحق وطنه وشعبه عليه.

طالع المحليات

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved