* واشنطن رويترز:
أظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة (سي. بي. اس) بالاشتراك مع صحيفة نيويورك تايمز ان غالبية المشاركين يتنامى شعورهم بالاحباط من اسلوب تعامل الامم المتحدة مع الأزمة العراقية لكنهم مازالوا يفضلون اعطاء مفتشي الاسلحة مزيدا من الوقت لاستكمال مهمتهم.
واظهر الاستطلاع الذي نشر امس الاثنين ان 58 في المئة من المشاركين يرون ان ادارة الامم المتحدة لعملية نزع سلاح العراق سيئة بزيادة عشر نقاط عن نتائج استطلاع اجري الشهر الماضي.
لكن 52 في المئة قالوا ان المفتشين يجب ان يمنحوا مزيدا من الوقت للبحث عن أدلة على وجود اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية محظورة في العراق. لكن هذه الأغلبية انخفضت عن 62 في المئة اعربوا عن نفس الرأي في استطلاع اجري قبل اسبوعين.
واظهر الاستطلاع الذي اجري بعد المؤتمر الصحفي الذي اجراه الرئيس الامريكي جورج بوش عن العراق واذاعه التلفزيون ارتفاعاً كبيراً في التأييد للعمل العسكري.
وقال 44 في المئة من المشاركين انهم يعتقدون ان الولايات المتحدة يجب ان تقوم بعمل عسكري قريبا ارتفاعا من نسبة 35 في المئة قبل اسبوع. ويرى نصف المشاركين ان العراق اصبح يشكل خطرا مباشرا يتطلب عملا عسكريا الآن بالمقارنة مع 45 في المئة في الاسبوع الماضي.
واظهر الاستطلاع ان المشاركين مازالوا يفضلون التشاور مع حلفاء الولايات المتحدة غير ان ذلك لا يعني بالضرورة اتباع ما يريده الحلفاء او الامم المتحدة.
وقال 60 في المئة من المشاركين انهم يعتقدون أن الولايات المتحدة تحتاج لبحث آراء حلفائها قبل ان تقوم بعمل عسكري ضد العراق. وقال 55 في المئة إنهم سيؤيدون العمل العسكري حتى اذا لم تؤيد الامم المتحدة مشروع قرار امريكي يصرح بغزو العراق.
واجري الاستطلاع على مستوى الولايات المتحدة من مساء يوم الجمعة الماضي الى مساء يوم الاحد بالتليفون وشارك فيه 1010 مشاركين. وينطوي على هامش خطأ يبلغ ثلاثة في المئة.
واظهر استطلاع اجرته شبكة (ايه. بي. سي) الاخبارية واعلنت نتائجه يوم الاثنين ان التأييد لشن حرب على العراق مستقر عند نسبة نحو 60 في المئة. ورغم ان الامريكيين يفضلون مساندة دولية أكبر إلا أن أغلب المشاركين قالوا ان هذا ليس شرطاً لشن الحرب.
وقال 61 في المئة ان قيام الولايات المتحدة بعمل لا يتطلب بالضرورة تفويضاً من الامم المتحدة. وترتفع هذه النسبة الى 71 اذا شارك في العمل بعض حلفاء الولايات المتحدة.
وشمل استطلاع الشبكة 1032 مشاركا واجري بين الخامس والتاسع من مارس آذار وينطوي على هامش خطأ ثلاثة في المئة.
|