تمت تجربتها بنجاح وتزن عشرة أطنان
هل تستخدم «أم القنابل» في الحرب الأمريكية ضد العراق؟

  * واشنطن ا.ف.ب:
اجرت القوات الجوية الامريكية تجربة ناجحة على اقوى قنبلة صنعتها الولايات المتحدة حتى الآن يتم توجيهها بواسطة الاقمار الاصطناعية وتبلغ زنتها 9 ،5 طن، وآثار موعد التجربة تكهنات حول ما اذا كان سيتم استخدام القنبلة في الحرب ضد العراق.
وردا على سؤال حول تجربة القنبلة افادت ناطقة باسم قاعدة اغلين الجوية في ولاية فلوريدا ان القنبلة انفجرت يوم الثلاثاء .
وتعرف القنبلة باسم «ام او ايه بي (مواب)» وهي اختصار لعبارة «ماسيفاوردنانس اير بلاست» التي قد تكون قدرتها على التدمير مماثلة لعبوة نووية صغيرة.
وشدد وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد خلال مؤتمر صحفي «يجب عدم الاستهانة بها».
وهذه القنبلة اقوى من قنبلة «بي ال يو- 82» المعروفة باسم «ديزي كاتر» «حاصدة زهرة المارغريت» التي كانت تعتبر حتى الآن اكبر قنبلة تقليدية في العالم والاكثر تسبباً بالدمار في الترسانة التقليدية الامريكية.
وهي مزودة بجهاز توجيهي ولا يمكن القاؤها بسبب كبر حجمها الا من على طائرة شحن سي-130.
وقال متحدث باسم القاعدة جاك سويسون «ان استخدامها ضد قوات برية قد يكون شديد الدمار فهي سلاح نفسي».
وامتنع رئيس اركان القوات الامريكية الجنرال ريتشارد مايرز يوم الثلاثاء عن توضيح ما اذا كان هذا النوع من القنابل سيستخدم ضد العراق.
ولكنه اضاف في مؤتمر صحفي اشار فيه رامسفلد الى ان الولايات المتحدة تسعى بكل الوسائل للضغط على العراق، «بالطبع ان كل ما يدخل في ترسانتنا وكل ما يتم تطويره يمكن ان يستخدم» في حال اندلاع حرب.
وأكد رامسفلد «ان الهدف هو اظهار قدرات التحالف لردع الجيش العراقي ومنعه من القتال وتشجيع صدام حسين على التنحي لإعفاء العالم من الحرب».
واستخدمت قنبلة «ديزي كاتر» في فيتنام لإحداث فسحات في الغابات تستخدم مهابط للمروحيات واثناء حرب الخليج لتدمير حقول مزروعة بالالغام، وفي افغانستان لتدمير كهوف خلال المعارك ضد طالبان.