2 في واحد
يزخر التاريخ العربي بالعديد من أسماء المشاهير في كافة المجالات .. وقد جرت العادة غالباً في هذه العصور أن يكون للشخص المشهور كنية أو صفة تطغى على اسمه الحقيقي، وكأن له اسمين واحد حقيقي، وآخر اشتهر به.. ومثال على ذلك:
الأفوه الأودى
وهو صلاءة بن عمرو بن مالك شاعر جاهلي سميّ بذلك لأنه كان متفوهاً وحسن الكلام كما كان من صفاته غلظة الشفتين وبروز الأسنان.
|