مانيب أمل البر لو كان به حر
ربيع قلبي في هواه وربيعه
فرش له الرحمن ديباجٍ أخضر
ويجذب غديره من بعيدٍ لميعه
ونسايمه بأرياح زهره تعطر
وتلقا الطيور بكل روضٍ سجيعه
أدوج في وسط المجاهيم وأستر
ومقهورها فالقفر محلا قريعه
لي شفت فلاها همومي تغير
والهرش يطرب في طرفها قضيعه
ويشوقني معها إلى جت تبختر
خطوا سنودٍ مشيها فالطليعه
جنه بها لدينا لنا تنتصور
أمنٍ وإيمانٍ وحسن الطبيعه
لولا المشاغل ماتعديت أنا البر
ولولا بعد بعض العرب فالبديعه