ما هي السمنة المفرطة؟
هي السمنة التي تجعل صاحبها غير قادر على أداء مهامه اليومية بسهولة، وهي السمنة المرضية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السكر والضغط وأمراض المفاصل وتليف الكبد.
ما هو علاج السمنة؟
يتمثل العلاج في ممارسة الرياضة، وعدم تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية واتباع ما يسمى بالحمية،
وعندما تفشل الحمية وكل الطرق الأخرى في علاج السمنة، فإن الحل الأخير والوحيد يكون في اللجوء إلى الجراحة.
ما هي الطرق الجراحية المستخدمة في هذا المجال؟
توجد طريقتان جراحيتان لعلاج السمنة المفرطة:
الطريقة الأولى: تصغير حجم المعدة الذي يتم إما عن طريق وضع حزام على المعدة أو عن طريق التدبيس.
الطريقة الثانية: تصغير حجم المعدة مع توصيلها بالأمعاء الدقيقة (المفاغرة).
أما بالنسبة للطريقة الأولى فكلتا الوسيلتين أثبتا نجاحهما مع نسبة فشل حوالي15%. وهذه النسبة ناتجة عن عدم التزام المريض بالحمية اللازمة وتناول السكريات بطريقة تجعل نزول الوزن صعبا، وعند استخدام طريقة الحزام فإنه يمكن التحكم بوسعه فعندما تتسع فتحة المعدة يتم حقنها لتصغيرها، ويحدث التوسع عادة عندما يصر المريض على تناول الأكل رغم إحساسه بالشبع.
أما طريقة المفاغرة فيتم من خلالها تصغير المعدة مع توصيلها بالأمعاء مما يؤدي إلى صعوبة امتصاص المواد الغذائية، وينقص وزن المريض بنسبة 90% تقريبا من العمليات، ولكن لهذه الطريقة عدة مشكلات وهي:
1- العملية كبيرة.
2- على المريض دوام مراجعة الجراح وأخصائي التغذية مع تناول الأملاح والمعادن طوال العمر، ويجب التأكيد على أنه لا بد من فحص المريض قبل اختيار الطريقة المناسبة للعلاج، فعند المرضى الذين يلاحظ لديهم تناول السكريات بكثرة يفضل استخدام طريقة المفاغرة.
أما في حال تعود المريض على تناول كميات كبيرة من الطعام فيفضل اللجوء إلى طريقة الحزام أو التدبيس.
وبشكل عام ننصح المريض بما يلي:
1- الاستماع إلى نصائح الطبيب.
2- ممارسة الرياضة باستمرار.
3- تناول الماء بكثرة.
4- التركيز على تناول الخضراوات والفواكه.
5- عدم تناول السكريات والحلويات.
ولا بد من الإشارة هنا إلى دور الأهل في مساعدة المريض على تجنب العادات الغذائية السيئة وتسهيل مهمة الطبيب المعالج.
د. عبد الله الضحيان
استشاري جراحة عامة
مستشفى المملكة/ العيادات الاستشارية
|