Wednesday 12th march,2003 11122العدد الاربعاء 9 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المسؤولون ورجال التعليم في المجمعة يهنئون ويشيدون بمآثر سلطان الإنسانية المسؤولون ورجال التعليم في المجمعة يهنئون ويشيدون بمآثر سلطان الإنسانية
اهتمام سلطان بالعلم والتعليم يصب في دائرة اهتماماته الإنسانية
محافظ المجمعة: بإشراقة وجهه الطلق وأياديه البيضاء يُعِيْن سلطان ـ بفضل الله ـ الشاكين والمكروبين والمعسرين
محافظ الغاط: من شابه أباه فما ظلم.. وسلطان بن عبدالعزيز شبل من ذاك الأسد

رأي المسؤولين عن المحافظة:
محافظ المجمعة
في البداية تحدث محافظ المجمعة الاستاذ عبدالله بن سعد بن مسعود حيث قال: ان سموه الكريم أصبح ركنا من اركان الوطن والدولة والمجتمع فهو الأب والاخ والابن لجميع فئات الشعب، وهو الذي أوقف نفسه على مشاركة جميع فئات الشعب في أفراحها وأتراحها وهو الركن الثالث من اركان الحكم وهو الفيء المظل للضعيف والمحتاج والمنكوب، وهو المدرك لكل ما يدور في أنفس مواطنيه، وهو الطبيب الذي بإشراقة تقاسيم وجهه الطلق يبرىء شكوى من اشتكى ويعين المكروبين والمعسرين.
مثل هذا الرجل لا تعد ولا تحصى مواقفه الحانية والمواسية والرافدة، فكل يوم له مواقف لا تنسى وأياد بيضاء على وطنه ومواطنيه لا تحصى.
وأهم ما قدمه سموه الكريم لبلاده خلال هذه الفترة نفسه وروحه وصحته ووقته وليس فوق ذلك أفضل منه.
محافظ الغاط
وقال محافظ الغاط الاستاذ عبدالله بن ناصر السديري: إن مواقف الامير سلطان كثيرة ولكثرة مواقفه الانسانية التي نسمعها ونطالعها فإن الوقت لا يسعف لذكرها.. لكنني سأذكر موقفا إنسانيا رائعا لسموه وهو رعايته وتوجيهه حفظه الله بنقل أحد المرضى بالاخلاء الطبي ومتابعته لحالته الصحية في المستشفى وقد لقي هذا الموقف غير المستغرب من سموه الدعاء من اهل وذوي المريض بأن ـ حفظ اللـه ـ سموه ويديم عزه يقول المثل (من شابه أباه فما ظلم..) والامير سلطان شبل من ذاك الاسد فليس غريبا ان يحمل سموه في اعماق نفسه تلك المزايا التي من اهمها الشجاعة وقوة الارادة ونبل الاخلاق والحلم والتواضع وحدة الذكاء والايمان العميق بالقيم المثلى الى درجة التضحية.
المعروف ان سموه الكريم يزور الغاط منذ صغره ـ حفظه الله ـ.. ويهتم بمحافظة الغاط مثل باقي المحافظات الاخرى.. ومن المعلوم ان سموه يقوم بجولات على مدار السنة في جميع مناطق المملكة..
وزيارة شخص بحجم الامير سلطان بن عبدالعزيز لا بد أن تثمر عن الكثير من الجوانب الخيرة.. وأكبر دليل على ذلك افتتاحه الكثير من المشاريع التنموية والخيرية في بلادنا وقلما نجد زيارة لسموه لا تثمر عن افتتاح مشروع اوالتوجيه بإنشاء مشروع او مساهمة خيرية وإنسانية من سموه.
ان سيرة الامير سلطان من السير العطرة فعلى مدى اربعة عقود وسموه الكريم يبذل الغالي والنفيس خدمة لهذه البلاد واهلها.. حيث تولى ـ حفظه الله ـ العديد من المناصب المهمة في الدولة فلسموه اسهامات اوجدت قاعدة وثقلا بنيت عليه كثير من انجازات الدولة..
وكيل محافظة المجمعة
وتحدث وكيل محافظ محافظة المجمعة الاستاذ عبدالله بن محمد الربيعة عن هذه المناسبة وقال:الحديث عن سموه الكريم يبعث الطمأنينة في النفس فسموه ـ حفظه الله ـ طاقة كبيرة وسياسي محنك ورجل دولة ومواطن مخلص وما ترؤسه الكثير من اللجان المهمة إلا دليل على حنكته وخبرة سموه في المجال العلمي والعالمي ومن الصعوبة بمكان ان أتحدث عن مثل هذه الشخصية الوطنية التي لن استطيع اعطاءها حقها.
ومواقف سموه مع ابناء شعبه كثيرة ومتعددة ويصعب حصرها فسموه ـ حفظه الله ـ رجل خير وفضل واحسان وأذكر انه يوما من الايام وفي ليلة مطيرة وسيول جارفة اتصل بسموه الكريم احد المواطنين مبلغا سموه الكريم ان اخاه خرج من منزله في ذروة السيول وفقد ولم يعد وذلك في وادي الارطاوية فما كان من سموه حفظه الله الا ان شرفني باتصاله الكريم ووجهني بارسال فريق يبحث عن المفقود حتى تم العثور عليه سليما ولله الحمد محاصرا من السيول.
وسموه الكريم شخصية مهمة بارزة لها مكانتها العالمية أعتز وأفتخر بهذه الشخصية العظيمة فيكفي سموه فخرا محبة شعبه وتقدير العالم لسموه الكريم وان ما قام به سموه الكريم وما يعلمه الجميع عنه من مواقفه الانسانية والخيرية لدليل على ما يحظى به سموه من احترام وتقدير الجميع فهو وكما قال صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز في احد احاديث سموه (ان سلطان الخير جمعية خيرية بذاته) وهذا دليل على ما يقدمه من دعم ومؤازرة وتبرعات سخية انسانية خيرية في كافة المجالات تعليمية كانت او صحية او اجتماعية فبصمات سموه موجودة في كل هجرة وقرية ومدينة في بلادنا الغالية بل تعدتها الى ارجاء العالم الاسلامي.
رأي المسؤولين عن التعليم
واتجهنا لرجال التعليم نستمع اليهم فسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز احد الاركان الداعمة للتعليم في المملكة، فهو رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم ولن ينسى ابناء هذا الجيل في كل مدن المملكة ايادي سموه البيضاء على التعليم ومكارمه في ابتعاث الطلاب الى الخارج على نفقته الخاصة، وتأكيده على اهمية العلم ودوره في صناعة حضارات الشعوب في كل مناسبة،.سلاح العلم أولاًوكان اول المتحدثين مدير تعليم البنين بمحافظة المجمعة الاستاذ ابراهيم بن أحمد العمر حيث قال: يعتبر التعليم من اهم القطاعات التي ترك عليها الامير سلطان بصمات واضحة ومميزة، فهو في اجتماعاته باللجنة العليا لسياسة التعليم يقدم الخطط ويعرض المقترحات والآراء المستنيرة، ويدعو دائما للتجديد والتبسيط ومواكبة روح العصر، ويؤكد بأننا لن نتغلب على عدونا الا بسلاح العلم الذي سبقناهم به في يوم من الايام إبان ازدهار الحضارة الاسلامية، وهو ما هدفت اليه سياسة التعليم في المملكة منذ كان خادم الحرمين الشريفين وزيرا للمعارف.
مكارم الاخلاق
ويقول مدير تعليم البنات في محافظة المجمعة الاستاذ سلمان بن ردن البداح:
اهتمام سمو الامير سلطان بالتعليم يعكس اهتمامه بالتربية، فلا تعليم بدون تربية، وقد رأيناه يعكس هذه الرؤية في اقواله واعماله، وفي اسلوب تعامله مع المواطنين وافراد القوات المسلحة ومع أسرته، وهذا من روح الاسلام فالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
فقد اهتم بتهيئة الجامعات والكليات العلمية والادبية والعسكرية مع زيادة التوسع في الجامعات بافتتاح العديد من الفروع والمباني في مناطق المملكة الاخرى بما يتفق مع حاجة الدولة لكل تخصص وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين كما اولى المناهج الدراسية الاهتمام البالغ لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن مع التجديد والتطوير لما يوائم متطلبات العصر وكان من حديثه الذي يؤكد عليه قوله:
(لا بد من إدراك حقيقة مهمة وهي ان التعليم من المتغيرات المتطورة باستمرار مما يستوجب معايشة هذا التطور في المناهج وطرق التدريس مما أظهر مجتمعا بارعا متمسكا عالما بأمور دينه وما يحاك من أعداء الدين من اليهود والملاحدة).
دعوات وآمال
كما تحدث للجزيرة مساعد مدير تعليم البنين بمحافظة المجمعة الاستاذ ناصر بن احمد الضعيان فقال: من المعروف للجميع ان جهود سمو سيدي الامير سلطان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لم تقتصر على وزارة الدفاع والطيران فحسب بل امتدت خدماته وجهوده العملية الى العديد من المؤسسات الحكومية الاخرى والجمعيات الخيرية المختلفة في انحاء المملكة الى جانب توجيهاته المتتابعة الكريمة التي يحظى بها العديد من ابناء شعب المملكة العربية السعودية والاشقاء في الدول العربية والاسلامية الى جانب ما يوليه ـ حفظه الله ـ لقطاع التعليم في المملكة العربية السعودية من اهتمام بالغ وترؤسه للعديد من المؤسسات العلمية والتعليمية لعل منها اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة فلمسات سمو سيدي الامير سلطان بن عبدالعزيز بارزة للعيان ولا يمكن حصرها ولا تتوقف في مجال دون آخر في هذه البلاد.
اسأل الله الكريم ان يمده بعونه وتوفيقه وان يمتعه بالصحة والعافية ليحقق ما يصبو ويرمي اليه من تقدم ورقي لبلادنا الغالية.
حفظ الله حكومتنا الرشيدة وحقق تطلعاتها الى المستقبل.
رعاية سموه للتعليم
سيرعلى خطى المؤسس
كما تحدث رئيس النشاط الطلابي في ادارة التعليم بمحافظة المجمعة الاستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني حيث قال:
اقول لسموه الكريم لقد أمضيتم كثيراً من عمركم المديد في خدمة هذا الوطن العزيز وابنائه والدفاع عن حياضه بكتائب من ابناء هذا الشعب الوفي هيأتم لها كل الامكانات المادية والتقنية وأرقى ما توصلت اليه تكنلوجيا العصر حتى اصبح قوة ضاربة يحسب حسابها في المنطقة قال شاعرنا العربي:
متى تجمع القلب الذكي وصار ما وأنفا حميا تجتنبك المظالم
ان اضطلاع سموكم بهذه المهمة الشاقة لم يشغلكم عن الاهتمام بقطاع التربية والتعليم وصنع الرجال.
ان رئاستكم للجنة العليا لسياسة التعليم قد آتت ثمارها فيما نشاهده من انتشار للتعليم بنين وبنات في كل مدينة وقرية وهجرة في مضارب البادية لمختلف المراحل وفيما نشاهده من هذه الصروح الشامخة من الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة.
وما نعيشه من نهضة تعليمية وثقافية وحضارية شاملة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وفقكم الله تعالى فيما تقدمونه من جهود جبارة ووفق العاملين معكم من وزراء ومسؤولين واكاديميين ورجال تربية وتعليم..
انكم يا صاحب السمو في ذلك كله انما تسيرون على خطى والدكم الباني المؤسس صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي لم تصرفه العقبات الكأداء التي واجهها والمشاق التي تنوء بحملها الجبال في سبيل توحيد ولم شتات هذه البلاد العزيزة لم تصرفه عن الاهتمام بنشر العلم والتعليم والعناية بذلك ايما عناية لثقته بأن ذلك هو السبيل الوحيد لكل نهضة وتقدم ولنصغ الى تلك الكلمات الصادقة المعبرة التي القاها في اول دفعة تخرجت من المعهد العلمي السعودي الذي افتتحه ـ رحمه الله ـ بمكة المكرمة عام 1345هـ
قال: (أيها الأبناء انكم اول ثمرة من غرسنا الذي غرسناه بالمعهد، فاعرفوا ما تلقيتموه من العلم واعلموا ان العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر، وان العلم كما يكون عونا لصاحبه يكون عونا عليه.. وليس من يعلم كمن لا يعلم.. لا مانع من ان نأخذ من غيرنا المفيد فالحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها). ولو سار العرب والمسلمون في الماضي على ضوء هذه العبارة التي قالها ـ رحمه الله ـ وهي (لا مانع من أن نأخذ من غيرنا المفيد) لما وصلت احوالهم الى ما وصلت اليه في الوقت الحاضر.
تمنياتنا لهذه المسيرة التعليمية المباركة التوفيق والنجاح، ولاسيما ما تنتهجه الآن من التوسع في التعليم الجامعي مع التركيز على التخصصات التي يحتاجها البلد واعطاء التعليم الفني والمهني ما يستحقه من العناية والاهتمام والتوسع في افتتاح مراكزه ومعاهده وكلياته التقنية فالحاجة ماسة الى ذلك.
وفقكم الله يا صاحب السمو وسدد خطاكم.
أمير السيف والقلم
وقالت مديرة مركز التدريب التربوي بمحافظة المجمعة هيلة بنت ابراهيم المرشد انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لي ولكل من اعطي فرصة للتحدث عن شخصية فذة كشخصية سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم العالي الذي يحق لنا ان نطلق عليه وبحق أمير السيف والقلم.
وأخص بالذكر تعليم المرأة حيث إنه وفي سنوات قلائل تطور تعليم المرأة تطورا عظيما فبعد ان كانت مدارس البنات تعد على الاصابع اصبحت الآن تصل الى الآلاف من المدارس والمعاهد والمراكز المتخصصة بل وحرصت الدولة أعزها الله على حصول المرأة على مؤهلات علمية عالية عن طريق الدراسة الجامعية التي افتتح لها العديد من الكليات الخاصة لتأهيل المرأة تأهيلا عاليا وحفاظا على المرأة وتجنيبا لها لمشاق السفر والتنقل لطلب الدراسة في المدن الكبرى فقد افتتحت دولتنا اعزها الله الكليات التخصصية في جميع مناطق المملكة بل في جميع المحافظات لتساهم في اعداد الكوادر المؤهلة للعمل وخدمة الوطن بل واستمرت حريصة كل الحرص على استمرار التأهيل الذي يتمثل في الحرص على تدريب الموظفة وتزويدها بكل جديد ومفيد يخدم عملها وخصوصاً عمليتي التربية والتعليم اللتين تنبثقان من تعاليم ديننا الحنيف ،ولا ادل على ذلك من افتتاح مراكز ثابتة للتدريب في كل مدن المملكة وما زلنا ننتظر وننتظر من سموه المزيد فقد عودنا سلطان الخير على العطاءات وخصوصاً العطاءات في مجال تعليم المرأة وتأهيلها. اعز الله بلادنا وحفظ لنا حكامنا الأخيار وأبقاهم عزا وفخرا لنا.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved