* المجمعة- فهد الفهد- صالح الدهش:
لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مكانة عالية وكبيرة في نفوس المواطنين والمقيمين في كافة أنحاء المملكة، وذلك تقديراً منهم بكل فئاتهم ومستوياتهم للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني التي تعمل كل ما من شأنه أن يخدم هذا الوطن الغالي ويرتقي به ويزيد من رفاهيته.
وفي محافظة المجمعة التقت «الجزيرة» عدداً من المواطنين الذين عبّروا عن مشاعرهم بعد علمهم بالملحق الذي تصدره الجزيرة بمناسبة حصول الأمير سلطان على جائزة الشخصية الإنسانية لسنة 2002م ورغبوا التعبير عما يكنونه لسموه وتهنئته.. وقد اكتفينا بمجموعة من المواطنين للتعبير عن مشاعرهم التي هي مشاعر كل مواطن في هذه البلاد الغالية.
أعجز عن الوصف
المواطن عبدالمحسن عثمان العولة قال: إن سيدي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وله الكثير من المناصب الرسمية والاجتماعية.
واضاف بأن سمو سيدي أكبر من ان اقوم بوصف اعماله الكثيرة والعظيمة الرسمية والاجتماعية وهو يقدم ومازال يقدم اعمالا كثيرة وعظيمة اسأل الله الا يحرمه أجر هذه الاعمال.
إنسان مثالي
أما المواطن خلف بن عبدالله الصقير فقال إن الإنسان لايستطيع أن يفي سموه حقه فهو يعتبر انسانا مثاليا بجميع المقاييس فكلمة الشكر والاعتراف بالفضل لاتكفي فكل ما نقوله جزاك الله عنا وعن جميع المسلمين جزيل الشكر وجعل الله كل هذه الاعمال في ميزان اعمالك.
واضاف بأن الأمير سلطان رجل الخير فهو القدوة التي يقتدي بها المواطن ويسير على نهجه حتى ولو لم يستطع ان يصل الى ما وصل اليه الأمير سلطان في اعماله ومآثره الخيرة ويكفيه ما اطلق عليه بلقب سلطان الخير.
حادثة لا تنسى
وهناك الكثير من القصص والاعمال التي توضح اعماله الصالحة مع المواطنين فمنها ما كتب عن سلطان مؤخراً التي توضح مدى كرمه وشهامته وتلاحمه مع شعبه عندما دفع دية لنفس حكم عليها بالاعدام وساهم في إنقاذ حياة موت محقق، حيث امضى هذا الشخص في محنته اربع سنوات يعاني الآلام حتى تفضلت اليد الرحيمة وشملت معاناته ومعاناة اهله معه فدفع مبلغاً كبيرا من المال الى اهل المجني عليه ومن أحيا نفسا مسلمة فكأنما أحيا الناس جميعاً.
وبذلك تكثر اعماله الخيرة، وهو الذي دفعنا لتسميته سلطان الخير والعطاء والمجال لايسع لنا بذكر كل اعماله ومآثره الطيبة مع الجميع سواء كان مع المرضى ونقلهم بالطائرات، ان اعماله الاجتماعية وغيرها كثير.
حبيب المعاقين
أما المواطن احمد عبدالله السليمان فتمنى من الله بطول العمر لسموه وأن يبارك في اعماله وسدد على طريق الخير خطاه وهو ينبوع عذب لاينضب وهو والد حبيب من القلب قريب وهو ذو كف وولاء واخلاص ويكفي اهتمامه الشخصي بأحد المعاقين في مركز عودة سدير بمحافظة المجمعة حيث وهبه بيتا بكامل اثاثه في مدينة الرياض وفي ارقى الاحياء السكنية وتتواصل مواقف سموه فهي معصومة عن النسيان، فسلطان بحق حبيب المعاقين.
الأب
أما المواطن محمد دهش الدهش فقال سلطان هو الاب الروحي للجميع الذي يقف ويساند الصغير والكبير وتواضعه أخجل الجيمع لذا اطلق عليه سلطان الخير ومواقفه كثيرة ومتعددة ولا يمكن ان نحصيها او نكتبها وتحتاج الى كتب ومجلدات ويكفي ان سموه يرسل بطائرات الإخلاء الطبي لمن احتاج اليه من الجميع اطفالاً او كباراً ذكوراً أو اناثاً.
طول العمر
أما المواطن عبدالرحمن ناصر الحميدي فقال: إن كلمة الشكر والعرفان لاتكفي حيث يعتبر سموه القدوة التي يقتدي بها كل مواطن واعماله الخيرة كثيرة ومقدرة ومآثره الطيبة على كل لسان وندعو الله ان يجعل عمله في ميزان حسناته يوم القيامة وندعو له بطول العمر في طاعة الله وخدمة الوطن.
الإنسان البشوش
أما المواطن يوسف احمد الثميري قال: إن سموه مثال يحتذى به في الاخلاص والوفاء لهذا الوطن المعطاء.
حيث إن سموه يعني لي الشيء الكثير.. الاخلاص والوفاء والكرم والعطاء، يعني لي الانسان البشوش الباذل للجهد والمال من اجل راحة المواطن وأمن الوطن.
ولن ننسى زيارته التاريخية لمحافظة المجمعة في عام 1418هـ وكيف كان تعامله الابوي الحنون مع الصغير مثل الكبير وابتسامته المشرقة مع الجميع وكلماته الخالدة عن المحافظة واهالي المحافظة.
|