* الدمام - حسين بالحارث:
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام متعدد الاشراقات بالفعل فحينما التقينا عدداً من المواطنين فوجئنا بكل مواطن ينظر اليه نظرة إعجاب ولكن من زاوية مختلفة أو من وجهة أخرى وأكثرهم ركز على سلطان الإنسان رائد العمل الخيري والاجتماعي وللحق فإن ما تحدثوا عنه هو من شمائل سلطان «الوجه المتعدد الإشراقات» وقد حاولنا رصد آراء من التقيناهم كنقاط سريعة لتعذر نشر كل ما سمعنا.
باني المؤسسة العملاقة.
* محمد عقيل المريشد:
لاشك أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد أسس وزارة الدفاع من البداية وحولها إلى جهاز ضخم يقوم بدوره العسكري على أكمل وجه في حماية الوطن وزرع الرعب في نفس كل من يريد ببلاد الحرمين الشريفين شراً وكما يعلم الجميع فإن قواعد وزارة الدفاع تغطي كامل التراب الوطني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وقد كان لإدارة الأمير سلطان الواعية انعكاسها الواضح على هذه المؤسسة حيث نراها تجمع بين الآلة المتطورة والجندي المدرب وهو ما يجعلها مؤسسة عصرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وهنا لا يفوتني أن نتطرق إلى مسألة في غاية الأهمية وهي إسهام وزارة الدفاع في عهد سموه في تدعيم السلم من خلال دعم الاقتصاد الوطني عبر مشاريع عملاقة كمشروع التوازن الاقتصادي أو ما يسمى مشروع اليمامة فهو مشروع حضاري يندر وجوده في كثير من الدول.. فهو مشروع استثماري عسكري مدني يقوم بالتدريب والتوظيف وصيانة الطائرات واستثمار مليارات الجنيهات الإسترلينية في المملكة.
* عبدالله عبدالرحمن الزربجه:
الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. شخصية قيادية عرف عنها البذل والعطاء والمتابعة المستمرة لشؤون الوطن والمواطن.لقد أتيح لي أن أحضر مناسبة يشرّفها سموه وشاهدت بنفسي تواضعه الجم وتعامله الانساني مع من حوله.. لقد شاهدته وسمعته وهو يعتذر من مرافقيه بأنه أتعبهم بكثرة الجولات في ذلك اليوم وقد ربطت ذلك الكلام به شخصياً حيث إنه كان يتحمل العبء الأكبر من تلك الجولة فيما كان عائدا من الخارج بعد إجراء عملية جراحية في ركبته ولكنه شعر بتعب مرافقيه ولم يشعر بتعبه هو.. حفظ الله سموه فقد سجل في نظري بذلك الموقف قيمة إنسانية نادرة.
* خالد يوسف العلي:
تعتبر شخصية الأمير سلطان من الشخصيات المميزة بكثرة أنشطتها فهو رجل دائم الحركة والتنقل سواء في إطار مسؤولياته كالرجل الثالث في الدولة أو كوزير للدفاع بالإضافة إلى المهام الإنسانية والثقافية وهو بلا شك أحد صناع القرار في المملكة ولذلك فإن جولاته ولقاءاته بالقيادات السياسية في العالم لا تنقطع كما أنه لا يفوت مناسبة للقوات المسلحة إلا ويحضرها ويخاطب أفرادها بكلمة إخواني.. كما يسعى دائما لقضاء الأعياد متنقلاً بين المناطق ومشاركاً الأهالي أفراحهم.
* ابراهيم علي صالح الدوسري:
كنت وما زلت أتساءل عن حجم الجهد الذي يبذله هذا الرجل الذي أخلص لبلاده فنال حب مواطنيها فهو الرجل المتواجد بين المواطنين في المناسبات وهو صاحب القلب الرحيم الذي أصبح ملجأ كل مريض وهو المعطاء ملجأ كل مكروب وهو المسؤول القريب من المواطنين الذي لايتردد عن تبادل أطراف الحديث مع المواطنين في الشارع وفي المجلس.
هو المتواضع الذي يزور التلاميذ في مدارسهم ليقف بينهم باسماً والصور تلتقط تلك اللحظات الأبوية الحانية.
وهو سلطان الذي يعرفه كل معاق وتعرفه كل أسرة عانت من إعاقة أحد أبنائها فهو مساهم كبير في معظم المشاريع الخيرية والاجتماعية وهو صاحب مؤسسة سلطان للرعاية الاجتماعية وهو باني كثير من المشاريع الاجتماعية على نفقته حتى إنه يدعم على حد علمي جامعة البحرين بمبلغ مليوني ريال سنوياً.
* صلاح محمد العماني:
هناك جوانب كثيرة يمكن التحدث فيها عن شخصية الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله ومنها إدارته للعديد من المؤسسات العملاقة مثل الخطوط السعودية ورئاسة الطيران المدني حيث أصبحت في عهده من كبريات المؤسسات العالمية فالمعروف ان الخطوط السعودية تملك واحدة من أكبر وأحدث شركات الطيران في العالم ولولا الرعاية والمتابعة والدعم اللامحدود من المسؤول الأول عنها وهو الأمير سلطان لما تحقق لها ما تحقق. أما رئاسة الطيران المدني فهي مؤسسة عملاقة بحق بحكم ما تسيطر عليه من مطارات ضخمة يفوق عددها الخمسة والعشرين مطاراً بنيت على أفضل الطرز والتصاميم المتناسبة مع البيئة المحيطة ومنها مطارات عملاقة مثل مطار الملك فهد بالدمام ومطار الملك خالد بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز بجدة وهي بحق تمثل واجهات مشرفة للمملكة.
* أحمد عبدالرحمن الرميضين:
من مشاريع العطاء الذي يبذله سلطان الإنسان مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي يتخذ من الواجهة البحرية في مدينة الخبر موقعاً ويتوقع أن يخدم المركز 300 ألف سنوياً معظمهم من طلاب المدارس. وتبلغ مساحة المبنى 21700 متر مربع، بينما تبلغ مساحة المباني المعاونة 14100م مربع ويتكلف المشروع مائة وأربعة ملايين ريال.
هذا المشروع وغيره يعبر عن الشخصية التي تحدثني عنها والتي تشعر بانتماء قوي لإنسان هذه الأرض حيث تتلاحق مشاريع سموه الخيرية وبين كل فينة وأخرى نسمع عن افتتاح مشروع كهذا أو يوضع حجر الأساس لمثله.. فقبل فترة سمعنا عن مشروع آخر افتتح في حفر الباطن وأجد انه من العبث ان استمر في عد تلك المشاريع لأنها أكثر من أن أعدها.
* محمد محمد عويجلة:
الأمير سلطان رجل دولة من الطراز الأول وله خبرته السياسية التي اسهمت في بناء الدولة وحل الكثير من المشكلات بين الدول المجاورة والشقيقة وهو رجل ذو وجه مبتسم ولكنه عملي ونادرا ما يتحدث عن اعماله وهو الأمر الذي يفرض على وسائل الاعلام التحدث عن انجازاته الضخمة خاصة تلك التي تتطور بصمت وهدوء في عملية بناء مستمرة استغرقت سنوات طويلة كبناء القوات المسلحة فمن يتذكر حالها قبل ثلاثين سنة مثلا لا يكاد يصدق ما هي عليه اليوم ويكفي ان السعودية من الدول القلائل التي يعمل على أجهزتها الحديثة مواطنون يحصلون على التدريب كشرط من شروط التعاقد مع المنتجين للطائرات مثلا والدبابات والآليات الأخرى بالاضافة الى بنائه مؤسسة طبية متطورة جدا وبشهادة غير السعوديين وهنا وفي جانب آخر مختلف تماما فقد أصدر سمو الأمير سلطان أكبر موسوعة عربية وهذا في حد ذاته يكشف امكانات هذا الرجل وتعدد أنشطته.
كلمة نابعة من القلب..وليس فيها نفاق
ويقول الأستاذ حمود العلي الخلف:
بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي أحب أن أشيد بما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء والمفتش العام من مشاريع للقوات المسلحة وغيرها من المشاريع الكبيرة والمهمة لهذا البلد المعطاء والتي سوف يذكرها التاريخ وفقه الله آمين هذا الرجل الجامع لكل معاني الوفاء لوطنه ولشعبه الوفي هذا الرجل ناصر المظلوم كافل اليتيم معالج المريض مساعد الفقير فاتح مشاريع الخير في كل مدينة وقرية ساهر الليالي وشعبه آمن .
جزاه الله خير الجزاء وأمد في عمره سنين عديدة بصحة وعافية انه سميع مجيب.
|