* القريات: هاشم أبو هاشم/ جريد الجريد:
اهتم المواطنون والمسؤولون في القريات بالحديث عن إنجازات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية بمجرد أن علموا بالجائزة، ولم يكتفوا بالحديث عن إنجازاته على مستوى منطقتهم أو المملكة فحسب، بل على مستوى اهتمامه العربي والإسلامي، فسلطان مساحة من الخير لا تعرف الحدود، وتعداد مناقبه وأعماله أمر صعب ولا يمكن حصره. وهذه عبارة يرددها كل مواطن يتحدث عن هذا الموضوع.وقد التقى مكتب «الجزيرة» بعدد من المواطنين والمسؤولين في قطاعات مختلفة في القريات بهذه المناسبة نختار منهم ما يلي:
مجموعة رجال في رجل
تحدث لـ«الجزيرة» سعادة العقيد حمد بن حواس السالم مدير شرطة القريات قائلاً عند الحديث عن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله: يقف الإنسان عند مجموعة في إنسان، فسلطان ليس وزيراً للدفاع بل هو أكثر من ذلك، هل نتحدث عن منجزاته في وزارة الدفاع والطيران التي اعطاها زهرة شبابه ورحيق اخلاصه وبذل الجهد والوقت في بنائها، أم هو نائب رئيس اللجنة العليا للإصلاح الإداري، أم رئيس مجلس إدارة حماية الحياة الفطرية، أم رئيس مجلس وزراء البيئة العرب، أم رئيس لجنة الشؤون الإسلامية. أم. أم، إنها حلقات مترابطة من العطاء الموصول والمتجدد فلا شك أن سمو الأمير سلطان سحابة خير ممطرة أنّى اتجهت.
حبيب الفقراء والمساكين
كما تحدث لـ«الجزيرة» سعادة مدير محطة الخطوط الجوية العربية السعودية بالقريات الأستاذ عبدالناصر بن محمد العلي الذي قال: يشرفني أن أتحدث وأن اكتب عن رجل عظيم بمكانة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، هذا الرجل الذي خدم مليكه ووطنه وأمن بلاده خلال أربعة عقود حافلة بالإنجازات والتطورات الكثيرة في العديد من المجالات. ويعتبر سمو الأمير سلطان بمثابة والد الجميع، ومن منا لا يعرف سلطان الخير.. سلطان الإنسان.. سلطان التطور.. سلطان الرقي والازدهار.كم مسح سموه الكريم دموع الفقراء واليتامى والمساكين، كم وجه سموه الكريم بارسال طائرات الإخلاء الطبي لنقل المرضى والمصابين والعلاج في أكبر المستشفيات. كم وكم من الأعمال الإنسانية والتبرعات الخيرية التي قدمها سموه الكريم.. فهو بحق حبيب الفقراء والمساكين. واستطرد الأستاذ عبدالناصر العلي قائلاً: إن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالخطوط الجوية العربية السعودية جعلها تنافس أكبر شركات الطيران على مستوى العالم وبفضل الله ثم بتوجيهات سموه السديدة والصائبة حققت الخطوط السعودية أعلى الدرجات وأفضل المراكز المتقدمة، علماً أن ذلك ليس على المستوى العربي فحسب، بل على المستوى العالمي بأكمله وهذا يعتبر فخراً كبيراً جداً. وأما عن مواقف الكرم والشهامة هناك العديد من المواقف التي قد لا تحضرني حالياً ولكن دائماً نرى ونسمع بمواقف سموه الكثيرة التي من الصعب حصرها وذكرها.وفق الله سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسدد على الخير خطاه.
هذه مفخرة سلطان
من جانبه تحدث سعادة مدير مطار القريات الأستاذ سليمان بن رباح الثبيتي لـ«الجزيرة» قائلاً: إن مجهودات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران لا تخفى على أحد والجميع يدرك ويعرف ماذا قدم ويقدم سموه لوزارة الدفاع والطيران من انجازات عريقة ومشرفة جداً، وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعني لي الكثير الكثير.ومن جانب آخر تطرق الأستاذ سليمان الثبيتي إلى أن مطار القريات يعتبر إحدى اللوحات المتميزة التي جعلت القاصي والداني يتعرف على القريات عن كثب.وبتوجيهات سموه تم تطوير مطار القريات في عام 1407هـ حيث أصبح من المطارات المميزة على مستوى المملكة، وذلك اسوة بالمطارات الأخرى بالمملكة وما زال سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يهتم ويسعى إلى تطوير معظم مطارات المملكة.
أعجز عن التعبير
كما تحدث لـ«الجزيرة» سعادة عضو المنطقة ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقريات الأستاذ حمود بن حمير البلعاسي الذي قال: إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران حديث ذو شجون خاص حيث إن الجميع مدرك ومطلع على التطورات الكبيرة والإنجازات التي حققها سموه الكريم ، كما أنه كان أخاً للجميع ووالداً للجميع، وموجهاً للجميع. أما بالنسبة لأعمال سمو الأمير سلطان الإنسانية والاجتماعية فمن الصعب جداً حصرها. أما فيما يتعلق بالأعمال الوطنية فإن أعماله جبارة ولا أحد يستطيع أن يشكك في هذا القول.. وعن مواقف الكرم والشجاعة يعجز لساني ان يترجم ذلك وإن ترجم فإنني أراه مقصراً كل التقصير.
قلب كبير
ومن جانبه تحدث لـ«الجزيرة» أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقريات سعادة الأستاذ رايف بن عبدالله الشرعان: لا أتصور أن كل ما نكتبه نحن يفي بحق صاحب (القلب الكبير) سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث إنه من الصعب جداً أن تكتب عن شخص كبير وقدير بحجم سمو وزير الدفاع والطيران، الأمير سلطان الذي أفنى شبابه بأكمله لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأمن بلاده من كل حاسد وحاقد.. .سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعني لي الكثير، والكثير، وبالنسبة لمواقفه بمختلف أنواعها ونشاطها فهذه عديدة جداً ومن الصعب حصرها عبر هذه الجريدة الغراء، كل الذي اتمناه واطلبه من الباري عز وجل أن يحفظ لنا سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من كل مكروه وسوء وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين أنه سميع مجيب الدعاء.
راعي العلم والقيم
كما تحدث بهذه المناسبة سعادة الأستاذ مرزوق بن ملفي الخنجر مدير إدارة تعليم البنين قائلاً: رغم جسامة الأعباء السياسية المترتبة على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كونه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران ومفتشاً عاماً والتقاطعات المرهقة التي تتطلبها هذه الوظائف الحساسة الدقيقة في بلد يشهد تطوراً اقتصادياً وحراكاً ثقافياً وسكانياً واجتماعياً كبيراً اضافة لموقع المملكة وعمقها العربي والإسلامي الذي تترتب عليه دقة بالغة في كل تحركاتها، رغم هذا فإن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بذل جهوداً كبيرة وحثيثة في مجال التعليم وفق فلسفة تتبصر المنحنى الاستراتيجي وعظم مسؤولية بلاده تجاه الآخرين ومسؤولية القيادة في صياغة أهم الموارد على الإطلاق وهو المورد البشري، ولعل الحكومة السعودية عكفت منذ سنوات طويلة على تدعيم وتقوية صروحها العلمية، وكان للأمير سلطان دور ملموس في هذا الاتجاه لتأسيس مشروعات عملاقة ورائدة في المدن والقرى السعودية تنشيطاً واستباقاً للعمل الخيري وقيادة المجتمع نحو معاني التكافل وتثقيفه نحو شأن حيوي كالتعليم.النظرة التي شمل بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعين الرعاية للصروح التعليمية أوجدت بعداً دينياً وأخلاقياً، أسفرت عن رؤية صائبة وعميقة حيال التنمية المستديمة في المملكة بتأهيل الكادر البشري وجعله متمكناً من صياغة واقع معيشي ومعرفي أفضل بناء على أسس علمية، ولم يبرز هذا الاتجاه في وقت قريب، فالأمير سلطان رعى هذه التوجيهات منذ كانت حلماً سعودياً يستشرف عهداً يصبح فيه التعليم كالماء والهواء متاحاً لكل الشرائح الاجتماعية، ومستهدفاً بناء شخصية وطنية جديدة متسلحة بالعلم قادرة على الإحلال مكان العمالة الوافدة ومنافسة للخبرات الأجنبية وصانعة لتطور علمي سعودي، كما لا يخفى على الجميع وقفات سموه مع وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات والمعاهد والكليات والجامعات مع تأصيل عميق للعقيدة الإسلامية في المناهج السعودية كأسلوب متكامل للتربية والتعليم.
موقف لا ينسى
كما تحدث بهذه المناسبة الشاعر الأستاذ سليمان بن محمد الكويليت الذي قال لـ«الجزيرة»: أقول لرجل خدم مليكه ووطنه بعزيمة لا تفتر ونشاط متجدد أعانك الله واثابك على كل ما قدمت ونرجوه سبحانه أن يأخذ بيده ويسدد على طريق الخير خطاه.. بالنسبة لي يعتبر سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز القدوة والمثل الأعلى، ونثمن لسموه مواقفه الإنسانية ومنجزاته الوطنية وتدعيمه اللا محدود للحقل الاجتماعي.كل مواقف الأمير سلطان لا تنسى لأنها توجه لصالح مواطن أوجار أو قريب أو صديق، فمن مواقفه فقد تفضل سموه الكريم بعلاج الخال عبيد جزاع البديوي في ألمانيا على حساب سموه الخاص فجزاه الله عن الجميع خير الجزاء.لا نستطيع أن نعدد قصصه أو مواقفه حفظه الله فهي كثيرة وكثيرة جداً فهل هناك أكثر تأثيراً من أن يخلع ساعته من يده ويهبها لطفل بالخرج أو يستجيب لطلب طفل بالجنوب لسداد دين والده البالغ خمسمائة ألف ريال، وسيارة كما يشاء الطفل هذا منتهى الكرم فضلاً عن أن يتبرع بكل ما يملك لصالح مؤسسة سلطان الخيرية ويجيرها لصالح مواطنيه وامته الإسلامية.
لا عجب
وتحدث بهذه المناسبة الأستاذ محمد بن علي العليان رئيس تحرير مجلة القريات: أريد أن أقول للأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد أن أعانك الله وقواك أقول إن ذلك غير مستغرب من ابن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي غرس في نفوس ابنائه حب الوطن وبالتالي العمل لصالحه ولصالح ابنائه.. وهو بهذا يخدم مليكه ووطنه وأمن بلاده وامته.. اعود لأقول للأمير سلطان إن بلادك وامتك لازالت بحاجة إليك اطال الله في عمرك.لا شك أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعني لنا جميعاً نحن أبناء هذه البلاد الكثير، وبالنسبة لي شخصياً فالأمير بمآثره الإنسانية وأريحيته.
إنها بركة الله
كما تحدث في هذه المناسبة سعادة الأستاذ سعود بن مطيلة الوردة مدير مالية القريات والمشرف العام على أعمال المشاريع بمركز حدود الحديثة: الذي قال لـ«الجزيرة» أود أن أقول لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ذلك الرجل الذي يخدم مليكه ووطنه وأمن بلاده والإنسانية جمعاء أقول له سر على بركة الله وتوفيقه أعواماً مديدة يداً بيد مع قائد هذه الأمة اعزه الله وأدامه وولي عهده الأمين وجميع أبناء هذه المملكة على قلب رجل واحد يدعون لك بالتوفيق والسداد والخير والعطاء.وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعني الكثير سواء بالنسبة لي شخصياً أو لغيري من أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا لأنه وكما يعلم الجميع أن سموه حفظه الله يعتبر النموذج الحي للمسؤول الذي يعيش نبض الشارع ويتفاعل مع متطلبات واحتياجات الوطن والمواطن.
وأضاف الأستاذ سعود الوردة لـ«الجزيرة»: إن مما لا شك فيه أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز له من المواقف الإنسانية العديدة جداً مع الكثير من مواطني هذه المملكة الحبيبة ومواقف أخرى كثيرة مع أشقاء وأصدقاء من خارج المملكة وعلى المستوى الدولي، وقد لا يمر يوم إلا ويسطر فيه سموه موقفاً جديداً ومكرمة جديدة تضاف إلى سجله الحافل بالمواقف الإنسانية والمكرمات المتعددة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمده بتوفيقه ويؤيده بنصره وتأييده لما فيه خدمة دينه ومليكه ووطنه.
|