* الطائف ـ عبدالهادي الربيعي:
وفي الطائف كان الشباب من اكثر فئات المواطنين اقبالا على الحديث عن هذه المناسبة فهم يرون في سلطان بن عبدالعزيز رمز الشباب المتجدد.. الشباب المتمثل في اتقاد الذهن والابتسامة الدائمة والحيوية والنشاط والعمل الدؤوب من اجل الوطن بلا كلل او ملل.
فسلطان هو سلطان كما قال احد الشباب، الشاب دائما.. الشاب في كل ما يقول وكل ما يفعل.
لم يستطع مكتب الجزيرة ان يسجل كل ما قيل في قدوة الشباب فلقد سمعنا الكثير والكثير عن سلطان لكن مفاده ان الجميع يجمعون في الطائف على النظر الى سلطان بأنه قدوة الشباب ومثال العمل والجد والاجتهاد.
هذا الرجل الذي يعمل ويعمل ولا يمل من الابتسامة ابدا حتى في اكثر الاوقات ظلاما.
وقد علق على هذا أحد كبار السن من اهالي الطائف فقال:
انه استعلاء الايمان على الصعاب التي تهون امام ابتسامة المؤمن وهي دلالة صفاء العقيدة.
وقد اخترنا الكلمات التالية لبعض شباب الطائف.
أطال الله عمره
يقول الاستاذ سلطان الزغيبي :
لا يسعني في هذه المناسبة الا ان اعبر وبصدق عن مشاعري تجاه هذا الرجل الذي نذر حياته لخدمة الإنسانية ووطنه فنجده في الاعياد يتنقل بين افرع الجيش مساندة ومؤازرة ومعايدة لأفراد القوات المسلحة.
وليس بغريب على سموه ما يفعله حيث ان هذا الرجل قد اعتدنا صغارا وكبارا من ابناء هذا الشعب على وقفاته التي لا تُنسى في خدمة الوطن والمواطن امده الله بالعافية والصحة الدائمة وسدد على درب الخير خطاه وعمرا مديدا ان شاء الله في التواصل لخدمة الوطن والإنسان والبقاء ذخرا لنا ان شاء الله.
حسن الاختيار
كما التقينا الشاب مسفر العصيمي الذي قال من جانبه:
انها والله العظيم لذكرى خيرة لنا افراد الشعب السعودي في ان نحتفل اليوم بهذا الرجل العظيم الفارس الذي خدم بلاده ووطنه بكل عزم وصدق ونذر حياته لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وأزف اسمى آيات التبريكات الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لحسن الاختيار في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحفظ الله لنا حكومتنا ومليكنا وأمد الله في عمره.
منافسة الدول العظمى
ايضا كان لنا هذا الحديث مع الشاب محمد الطلحي الذي يقول:
بمناسبة هذه الذكرى العزيزة علينا نحن افراد الشعب السعودي بما فيهم شبابه ابارك لسموه الذي خدم هذه البلاد بصدق وبذل في خدمتها الغالي والرخيص للوصول بها الى منافسة الدول العظمى والعمل على حراستها فقد عمل سموه ليلا ونهارا ونحن نائمون عمل بجد ومثابرة للحفاظ على امن بلادنا ادامه الله. فقد كان لسموه مواقف لن ننساها نحن الشباب وستبقى ذخرا لنا في كيفية العمل بإخلاص للحفاظ على امن وسلامة هذه البلاد.
الاختيار السليم
ايضا التقينا بالشاب طالع دخيل الله الذي قال:
اقدم اسمى آيات التهاني والتبريكات وانه اختيار القيادة العليا للدولة الرجل المناسب في المكان المناسب ومتابعة سموه حفظه الله جميع افرع ومداخل المملكة وزياراته وجده ومثابرته رعاه الله على الحفاظ على امن هذه الدولة والترفه بنعمة الامن والامان ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا ان ارفع اسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز امده الله بالصحة والعافية والى مقام صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وقفات سموه
ايضا كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذ احمد خالد الحارثي الذي يقول:
صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله لم يقصر يوما مع من قصده في مساعدته على ظروف الحياة والامثلة على ذلك كثيرة جدا اذكر منها ان احد اقاربي اصيب بالقلب في احد المستشفيات بالطائف وعندما قصدنا سموه وجه بنقله الى المستشفى التخصصي بالرياض حيث تم هناك ولله الحمد علاجه مما اصابه وشفي بعناية الله عز وجل ثم بمساعدة صاحب اليد البيضاء واليوم ونحن نحتفل به حفظه الله أزف له عبر جريدتكم أسمى آيات الشكر والعرفان لما قدمه ويقدمه لمساعدة ذوي الحاجة من ابناء وطنه وأدعو له ان يطيل الله في عمره.
في نفوسنا
اما حامد محمد العتيبي فيقول من جانبه لا شك ان ما يقدمه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز في خدمة الوطن والإنسان من خلال عضويته في العديد من اللجان له اكبر الاثر في نفوس شعب هذا الوطن وهو محل تقدير الجميع كما ان ما يقوم به سموه من خدمات جليلة في مساعدة المواطنين وتكفله بالعديد من الاسر والايتام وخلافه هو خدمة عظيمة يبقى لها الاثر الكبير في نفوس الشعب وهذا الرجل يعتبر من خيرة الرجال.
الرجل المثالي
وكان لنا هذا الحديث مع مبروك جار الله الذي يقول: اليوم المملكة تحتفل بهذا الرجل المثالي الذي قدم الكثير لبلاده ومازال يقدم وشخصية رجل الدولة الإنسان تتضح من خلال ما قام به من جهد كبير في تطوير وزارة الدفاع والطيران وما وصلت اليه من تقدم خلال السنوات الماضية كما ان ما يقدمه ليس بغريب على سموه فهو الرجل الذي بذل راحته فداء لأبناء وطنه فقد جسد من خلال وظائفه الرجل المثالي الذي قدم الشيء الكثير لوطنه فله من جميع الشعب الشكر والتقدير وأمده الله بالعافية لإعطاء المزيد لخدمة هذا الوطن.
|