الشباب يشيدون بإنسانية الأمير سلطان ويؤكدون أن شخصية سموه محل إعجابهم

* المدينة المنورة ـ مروان قصاص:
رفع عدد من الشباب بمنطقة المدينة المنورة أصدق التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة حصوله على جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2002م وهي مناسبة تستحق الإشادة والابراز لما لسمو الأمير سلطان من مكانة كبيرة في نفوس الشباب ضمن منظومة مشاعر الحب الكبيرة التي يحتلها سموه في نفوس الجميع، وأكدوا أن لشخصية سموه أبعادا كبيرة تتصف بالشمولية منوهين بتكامل الأدوار التي يلعبها سموه في كافة الساحات وعلى جميع الأصعدة التي تخدم البلاد وقضاياها وقضايا أمته العربية والإسلامية، منوهين بالدور الجيد لسموه في تطوير قطاعات وزارة الدفاع والطيران والذي تمثل في تحديث برامج التسليح وتنظيم الدورات التدريبية في الداخل والخارج.كما أن لمسات سموه تبدو ظاهرة في المشاركة برسم سياسة المملكة الخارجية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
جاء ذلك في لقاءات ميدانية للجزيرة بعدد من الشباب بهذه المناسبة.
حمد بن عبدالحميد القش (طالب بالثانوية الصناعية بالمدينة المنورة) يقول أن سمو الأمير سلطان شخصية إنسانية من طراز متميز مثله مثل كافة اخوته الذين نهلوا من معين مدرسة والدهم مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ونلمس دور سموه من خلال سيرة حياته الحافلة بكل خير لهذه البلاد حيث اتسم دور سموه بالشمولية والتكامل.
تركي بن محمد معلا: انني من خلال ما درسته في مختلف المراحل عن تطور وزارة الدفاع والطيران بالمملكة والتي تحمل مسئوليتها سمو الأمير سلطان يجعلني أقول بكل ثقة إن لسموه شخصية فريدة ومتميزة في خدمة المملكة حيث قام بالعديد من المنجزات التي تجاوزت وزارة الدفاع والطيران لتشمل العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذا في مجال تطوير أسطول الخطوط الجوية السعودية.
سلطان سلامة(طالب ثانوي) يقول : عندما نذكر تطور جيشنا الباسل وقواتنا البرية والجوية والبحرية وما شهدته من نمو كبير مقارنة بما كانت عليه قبل تولي سمو الأمير سلطان مهام وزارة الدفاع والطيران نجد أن المنجزات المتحققة على أرض الواقع في هذا المجال كبيرة وملحوظة وعندما نسافر على إحدى طائرات «السعودية» نلمس الراحة في ونجد أحدث المطارات المنتشرة في كافة المناطق وعندما نتحدث عن تطور العديد من القطاعات التي كان لسموه دور رائد فيها نجد أن هذه وغيرها الكثير شواهد ومؤشرات على عظمة وشمولية دور سموه حفظه الله