* المدينة المنورة/ مروان قصاص:
أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من الشخصيات الوطنية الكبيرة والمؤمنة برسالة الدين الإسلامي، ومن العاملين على تصحيح العقيدة وخدمة ونشر الدين الإسلامي، وهو نهج سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ. وأكدوا في أحاديث لـ «الجزيرة» بمناسبة حصول سموه على جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لسنة 2002م، أن هذه المناسبة يجب أن تكون فرصة متاحة للحديث عن جوانب عديدة وأبعاد كبيرة لشخصية هذا الأمير النبيل، وأكدوا أن حديثهم سيقتصر على الجهود المخلصة والمكثفة التي يقوم بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مجال خدمة قضايا الأمة الإسلامية، منوهين بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة الإسلام ونصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال مواقفها المشرِّفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأجمعوا على أن الدور السعودي الإنساني محل تقدير كل مسلم مخلص، وثمَّنوا جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هذا المجال منوهين باهتمامات سموه المتواصلة من خلال رئاسة سموه للهيئة العليا للدعوة الإسلامية، وكذا رئاسته ـ حفظه الله ـ للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حيث يحرص سموه على تفعيل هذه الجوانب ومتابعة أعمال كافة الأجهزة العاملة في هذه المجالات.
فقد اعتبر فضيلة الدكتور/ صالح بن عبدالرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رواد العمل الإسلامي المتميز في هذه البلاد التي حباها الله بقيادة مسلمة مؤمنة بريادتها الإسلامية تسير وفق نهج وضع أسسه مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم وقدم كل مامن شأنه تفعيل القضايا الإسلامية ونصرتها.
وقال المحيميد: ان سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومن خلال رئاسة سموه للهيئة العليا للدعوة الإسلامية ساهم بدور كبير في تفعيل دور وأداء هذه الهيئة انطلاقا من حرص قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على نشر الإسلام في شتى أرجاء المعمورة من خلال إرسال الدعاة بعد إعدادهم الإعداد الجيد للقيام بهذا الدور وقد ساهمت هذه الهيئة برسم خطط وبرامج جيدة للدعوة وفق أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ونوَّه الدكتور المحيميد بدعم سمو الأمير سلطان للعلم والعلماء وتقدير سموه لهم والتواصل معهم وهي عادة كريمة تعود عليها علماء الدين من قيادات هذه البلاد ورموزها إضافة لمساهمات سموه الدائمة في إنشاء وتأسيس دور العبادة والمساجد داخل المملكة وخارجها، وقال: ان دور الأمير سلطان في الدعوة الإسلامية وخدمة قضايا الأمة كبير وملموس للجميع وهو دور يضاف إلى العديد من الأعمال الجليلة التي عرف بها سموه ـ حفظه الله ورعاه ـ وأدام على سموه الصحة والعافية والتوفيق.
من جانبه قال فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: بداية أهنئ سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجائزة الشخصية الإنسانية التي يخدم بها الوطن والدين فسموه ـ حفظه الله ـ من أبرز الرجال المتميزين الذين حفروا اسمهم بحروف من نور في سجل التميز الوطني الذي يحفل بالعديد من الرجال المخلصين الأوفياء وتميز سموه بشمولية في العطاء الذي يندر وجود مثيل لها، فهو رجل دولة قوي وسياسي حكيم ورجل تخطيط شامل ومتعدد الاهتمامات، كما أنه رجل بر وخير وشخصية إسلامية رائدة له وجود كبير في الدعوة الاسلامي ة ودعم القضايا الاسلامية ومساعدة الاقليات المسلمة في كافة أرجاء العالم، ولهذا فإن الحديث عن سمو الأمير سلطان لن يوفيه حقه فهو فارس في كل مجال ويبذل جهده بإخلاص في كل مامن شأنه خدمة وطنه وأمته، ولا يمكن الحديث عن جانب وإغفال الجوانب الأخرى المهمة في شخصية هذا الأمير الكريم الذي يبذل الكثير دون منة ويتطلع إلى كسب رضا الله الذي نسأله أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يجعل ما قدمه لوطنه وأمته من أعمال في موازين حسناته.
واعتبر فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن علي المويلحي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من الرجال القلائل في تاريخنا الحديث الذين لهم بصمات خالدة في صفحات تاريخنا وعلى مسيرتنا العظيمة حيث إن سموه شارك بقوة واقتدار في صياغة العديد من الخطط والبرامج التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني كما أنه رجل القوات المسلحة القوي الذي أعاد بناء صروح هذه القوات على أحدث التقنيات وزوَّدها بأحدث الأسلحة والمعدات والطائرات وغيرها، وهو الذي شيَّد أكبر أسطول جوي ضمن الخطوط العربية السعودية وشارك في تدعيم قدرات اقتصادنا الوطني وساهم في تطوير سياسة التعليم بالمملكة، كما أنه من الفاعلين في مجال الدعوة الإسلامية وخدمة قضاياها، وغير ذلك الكثير من الأنشطة التي يمارسها بنجاح واقتدار، كما أن لسموه دوراً بارزاً وقوياً في مجال الدعوة ونشر رسالة الإسلام وخدمة الشؤون الإسلامية حيث يرأس سموه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هذا المجلس الذي يرعى الأوقاف ويساهم في تطويرها وتنمية مواردها، وإنني اسأل الله جلت قدرته أن يطيل في عمر سموه حتى يحقق المزيد من الخير لهذه البلاد وأهلها.
|