بمناسبة فوز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز بجائزة الشيخ راشد للعام 2002 يسعدني أن أعبر عن مشاعري بهذه المناسبة كيف لا والأمير سلطان ذو العقل الراجح والنظرة الثاقبة، والشخصية العظيمة والأيادي السخية في مساعدة المحتاجين داخل المملكة وخارجها، وله كثير من الأعمال الخيرية الإنسانية التي يعجز القلم عن وصفها وينوء الحرف عن التعبير عنها كما أنه حفظه الله قد غمرني كما غمر الكثير من أبناء شعبه وأمته بمحبته وأخُوَّتِه، فوجدت فيه الرجل الحكيم والشخصية الملهمة ورمزاً من رموز الخير والحب والعطاء على جميع المستويات في بلادنا وفي العالم أجمع، فقد أخذ على عاتقه القيام بمهام ومجهودات إنسانية عظيمة تعدت المستوى المحلي والإقليمي العربي والإسلامي إلى المستوى العالمي الدولي، فلقد اجتمعت في شخصية سموه مجموعة من الخصائص فجعلت منه رجل دولة من الطراز الأول يدرك معنى المسؤولية والوطنية، إن سموه الكريم شخصية قيادية نادرة في العمل الإنساني الخيري، والكتابة عن أعمال سموه الخيرة تحتاج إلى مجلدات ومؤلفين لإعطائها حقها وتوثيقها التوثيق الصحيح ويعتبر فوز الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية اختياراً موفقاً مما جعل الجائزة تتشرف به، فهو رجل المكارم والأعمال الإنسانية والمواقف النبيلة. وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل على اختيار الأمير سلطان بن عبدالعزيز للفوز بجائزة الشيخ راشد للعام 2002م. وأسأل الله أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان على هذا الوطن الغالي.
محمد بن عبود العمودي
|