«سلطان الإنسان» جملة لها معنى ورصيد في تاريخ الخدمات الوطنية والإنسانية .. «سلطان الإنسان» يحبه كل الذين عرفوه عن قرب وعن بعد، كل الذين نالتهم مكارمه وإنسانيته ويسعد به كلّ الذين يحبون البر والخير والعطف والرحمة للناس كافة. ليس من المستغرب أن ينال سلطان بن عبدالعزيز جائزة الإنسانية، فقد جسدها في كل أعماله، وجعل سلطان أعماله تتكلم عنه. مهما كتبنا عن إنجازاته في هذا المضمار يعجز القلم عن القول والوصف.
سلطان وحده مؤسسة إنسانية قائمة بذاتها أو مؤسسة خيرية كما قال عنه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. وهل الإنسانية إلا خير وبر ومودة ورحمة، لقد أدخلت أعمال سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الإنسانية الابتسامة على شفاه المكروبين والحزانى، وأدخلت الأمل في قلوب اليائسين وأعادت دبيب الحياة إلى نفوس الذين لا أمل لهم في علاج، لأنهم لا يملكون ما ينفقون على أنفسهم، ومد سلطان بن عبدالعزيز يده الحانية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة فحقق لهم ما تصبو إليه نفوسهم من خدمات، وأكد سلطان أننا نعيش في وطن متحضر يهتم بالإنسان ويجعله الركيزة الأساسية في البناء والتنمية والنهوض.
لقد أصبح وطننا ولله الحمد في هذا العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ مضرب المثل في الخدمات الإنسانية التي تقدم لأبناء هذا الوطن ولأبناء العرب والمسلمين وكافة شعوب الأرض.
فهنيئاً لنا جميعاً بحصول سلطان الشهامة والكرم على جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لسنة 2002م، ولا عجب أن يحصل عليها سلطان الإنسان.
المهندس: وليد عبدالمجيد أبو خالد
مدير عام التواصل والعلاقات العامة
لشركة بي أيه إي سيستمز
|