* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور:
سيطرت حالة من الارتباك في الأوساط التجارية والشعبية في مصر بسبب إعلان غامض للبنك المركزي يدعو فيه المواطنين الى استبدال الورقة المالية فئة المئة جنيه القديمة بأخرى جديدة، ولم يوضح إعلان البنك السبب في ذلك الأمر الذي اثار تساؤلات وشكوك حول هذا الإعلان الغامض وجدواه، وفيما ارجع البعض ان هذا الإعلان يقف وراءه وجود كميات من الأوراق المالية فئة المئة جنيه مزوَّرة في الأسواق وتحمل أرقاما قديمة وعلى قدر كبير من الدقة مما يصعب على المواطنين اكتشافها بسهولة، تصاعدت حالة ارتباك في الأوساط الشعبية والتجارية ورفض التجار التعامل بورقة المئة جنية وقام آخرون بالمراجعة الدقيقة لما بحوزتهم من أوراق فئة المئة جنية ولم يشفع ظهور محافظ البنك المركزي على شاشة التليفزيون المصري لينفي وجود أوراق مزوَّرة بالأسواق ورغم ان محافظ البنك المركزي اكد ان جميع الأوراق النقدية من فئة المئة جنيه سارية المفعول وقابلة للتداول ولم يتم إلغاؤها وأنه يتم استبدال الأوراق النقدية في اي وقت وبأي كمية ودون فترة زمنية محددة وبرر المحافظ عملية الاستبدال انها تعود الى أسباب صحية تتعلق بحماية وسلامة المواطنين.
ورغم هذا التبرير الا ان حالة الشك والتساؤل حول جدوى هذا الاعلان ما زالت سارية وخصوصاً انه يتضمن استبدال الاوراق النقدية من فئة المائة جنية التي تحمل المسلسل للمجموعة ن / 17 وما قبلها حتى ن / 1.
|